أفادت بعض المصادر لصحيفة ميادين"، بأن مقربين من المدير العام السابق لشركة صيانة الطرق وان عثمان، يتهمون الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين بالوقوف وراء عملية الإعتقال التي تعرض لها الرجل وبسببها إقتيد من مكتبه نهارا جهارا لأول مرة في التاريخ مع موظف بحجمه، ومن ثم أحيل إلى القضاء والسجن، وتمت محاكمته يوم الخميس أمام محكمة مكافحة الفساد في أولى ملفاتها.