أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد استغلال النفوذ في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن البلاد عرفت خلال السنوات الأخيرة من استغلال النفوذ، ما لم تشهده من قبل، الأمر الذي ساهم في ثراء سريع لبعض الشباب، والذين يستغلون النفوذ بشكل بات له تأثير قوي على سير العمل الإداري، نظرا لكون بعض الموظفين بفعل ضعفهم، يرضخون لأصحاب النفوذ، دون أن يتم وضع حد لهذه السلوكيات الضارة.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بإكتشاف فضيحة في أحد حوانيت "أمل" بولاية لعصابه.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بتباين في الكمية التي تم بيعها من القمح في حانوت أمل بكنكوصه2 والتي تبلغ سبعة أطنان، فيما كانت بعض المصادر قد تحدثت عن تسلم الحانوت 11 طن من القمح.
أفاد مصدر أمني في نواكشوط بأن مفوضية الشرطة الخاصة بالقصر بولاية نواكشوط الجنوبية أحالت الجمعة، أربع نساء إلى النيابة العامة بعد توقيفهن بتهمة تشكيل شبكة تُمارس الاتجار الجنسي بفتاة قاصر؛ مبرزا أن قاضي التحقيق أمر بإعادة المعنيات للمفوضية لتعميق التحقيق معهن.
في ظل تزايد الأزمات داخل قطاع التعليم العالي في موريتانيا، طالت المعانة أساتذة في هذا القطاع.
فقد أعلنت مجموعة الأساتذة المتعاونين بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية، عن معاناة سردوها فيمايلي: "إيمانا منا بأن التعليم العالي يلعب دورا قياديا في التغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال تأثيره علي الفرد والمجتمع ، وأن الأستاذ هو مهندس ذالك التغيير وخصوصا الأستاذ المتعاون في بلادنا.
توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل جديدة عن العصابة السينغالية المسلحة التي نفذت عملية داخل الأراضي الموريتانية خلال الأيام الماضية، والتي استهدفت محلا تجاريا في بلدة "سانيي" التابعة لمركز "وامبو" الإداري.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتفكك الحلف السياسي لوزير التشغيل والتكوين المهني سيدنا عالي ولد محمد خونه في مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الحلف الذي كان يحسب له حساب في مقاطعة آمرج، إنفضت جموع من حوله، ولم يعد له من تأثير في السياسة المحلية بالمقاطعة، وهو ما سيكون له تأثير سلبي خلال حملة الإنتساب الحزبية، نظرا لتراجع دوره وانسحاب قواعد عريضة منه.
يجمع العديد من المراقبين لما يجري داخل شركة "موريتل"، على التراجع في أداء ودور الإدارة التجارية لهذه الشركة.
فمنذ تسلم مديرها الحالي، لم يلاحظ أي تحسن في الأداء، بل إن بعض المصادر تتحدث عن أن علاقات الشركة مع زبنائها لم تعد على ما يرام، في وقت توجه الإنتقادات داخل الشركة نفسها لأداء المعني، لأن غالبية العمال لا يجدون منه التجاوب اللازم، عندما يبلغونه بمشكلة واجهتهم في العمل.
يتساءل الكثير من المراقبين للشأن المحلي في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، عن خلفية غياب التفتيش لمنطقة نواذيبو الحرة.
وقالت بعض المصادر، إن مصادر متعددة تتحدث عن ضرورة تفتيش المنطقة الحرة، لمعرفة الظروف التي منحت فيها الصفقات وللطريقة التي يتم بها تسييرها، وذلك بالتزامن مع الإحتجاجات المتصاعدة على أداء رئيسها محمد ولد الداف.