إن الحضارات والثقافات الإنسانية مكملة لبعضها البعض ولا يمكن لأمة أن تقوم ولا لدولة أن تزدهر ولا لشعب أن تكون يتطور إلا بالعلم. وإذا وصلنا لواقعنا الموريتاني ونظرنا فيه لحال التعليم لذرفنا الدم بدل الدمع ولشعرنا بكامل الحزن والأسى على تعليمنا الذي لا ريب هو مستقبل أبنائنا وبقاء كياننا. قبل أن ننظر للفرع علينا أن ننظر الأصل وما العلة والسبب الذي أدى أن ننعى التعليم في موريتانيا؟