كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن استغلال الأطفال في تنفيذ عمليات السطو على المنازل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن بعض العصابات تقوم باكتتاب الأطفال، من أجل استغلالهم للدخول إلى المنازل، خصوصا من نوافذها، حيث يتم إدخالهم منها إما لتنفيذ عمليات السطو لما خف من حاجيات أو لفتح الابواب عن الكبار للولوج إلى المنازل.

 كشفت بعض المصادر، تفاصيل عن قضية مقتل مواطن في مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه من طرف ضابط صف من الجيش الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن ضابط صف من الجيش يعمل في المنطقة العسكرية الرابعة يدعى محمد ولد امبارك، هو الذي دهس الضحية بسيارته، وتبعا لذلك لم تتم إجراءات مناسبة مع القضية، وهو ما دفع لإحتجاجات من طرف أسرة الضحية وأقاربه، نتج عنها توقيف المعني.

 أفاد بعض الحجاج الموريتانيين، أنهم لم يستطيعوا الحصول على أماكن إيواء بعد وصولهم لمكة المكرمة، حيث بقوا يبحثون عن أمكنة تسعهم وأمتعتهم، وهم في سباق مع الزمن حيث أن عليهم تأدية مناسكهم في أمكنة وأزمنة معلومة، بعد أن يطمئنوا على أمتعتهم في أماكن مناسبة، وهو ما لم يحصل، فبقوا تحت يافطة الجمهورية الإسلامية الموريتانية يفترشون البلاط والممرات.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الحملة المقام بها حاليا من طرف "تجمع أمن الطرق"، قيدت حركة سيارات النقل إلى الشرق الموريتاني، وجعلتها تبتكر طريقة للتحايل على الحملة.

إرتفعت بشكل مفاجئ أسعار تأجير المنازل على طريق نواكشوط-واد الناقة.

فقد وجد عشرات المواطنين أنفسهم مرغمين على تأجير تلك الأماكن، نظرا لقربها من العاصمة نواكشوط، وبتلك الأسعار التي حددها أصحابها، رغم ما في ذلك من إجحاف بهم.

وتشهد تلك الطريق انتعاش، بسبب كثرة نزلائها الوافدين من نواكشوط، بهدف الإستمتاع بالجو في تلك المنطقة البعيدة عن أضواء العاصمة، لكن الساكنة القريبين من الطريق يجدون صعوبة كبيرة في النوم الهادئ بسبب حركة السيارات.

لا يمر يوم بدون تسجيل خطإ في وثيقة معدة من طرف وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا، بسبب ما ترتكبه فرق الطباعة بمراكز الوكالة من أخطاء أثناء تسجيل المعطيات المتعلقة بالأشخاص.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن أزمة سيولة مفاجئة واجهت وكالات تحويل الأموال في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إنه رغم حساسية الظرفية حيث التحضيرات لتخليد عيد الأضحى المبارك، فإن بعض هذه الوكالات عجزت عن توفير السيولة المطلوبة من الزبناء، الذين قاموا بإرسالها من خلال ممثلياتها في بعض مناطق موريتانيا. 

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين:"، بأن سكان بلدة "يغرف" التي توجد على طريق أكجوجت-أطار بولاية آدرار، يشكون غياب الإهتمام بهم، رغم ما حل ببلدتهم من خسائر بسبب مياه السيول التي تدفقت عليها من مختلف الإتجاهات.

وقالت ذات المصادر، إن الصراع الدائر في البلدة بين بعض أعيان المجموعة القبلية الأكثر تواجدا هناك، كان له الأثر السلبي على البلدة ومنع من إبلاغ مأساتها الناتجة عن كارثة السيول، التي هددت الساكنة هناك.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عراقيل تواجه الأجانب الراغبين في الحصول على وثيقة "الإقامة" في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن وكالة الوثائق المؤمنة مازالت تضع شروطا من الصعب على أغلب هؤلاء الأجانب توفيرها، وتبعا لذلك يضطرون للتوجه إلى روصو، بغية الحصول على ما يعرف بـ"دفيز" الذي يخولهم التنقل بحرية مدة أربعة أشهر، لأنهم يعجزون عن توفير الشروط، كما أن الذين يوفرون تلك الشروط لا يجدون الوثيقة في الوقت المناسب.

 كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن "أزمة مالية" تهدد أغلب القنوات والإذاعات الخصوصية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن أغلب هذه المؤسسات الإعلامية الخصوصية عاجزة عن تسديد رواتب موظفيها، كما أنها تتأخر في تسديد مستحقات الماء والكهرباء، وهو ما يعرضها في بعض الأحيان لقطع الخدمة عنها، هذا في وقت يعيش عمال تلك المؤسسات وضعية صعبة.