فرانس 24

استغل العديد من أبناء رؤساء أفريقيا نفوذهم لجمع ثروات طائلة في بلادهم أو في الخارج. هكذا كان حال دودوزان زوما، جمال وعلاء مبارك، جوليان ساسو نغويسو وآخرون... لكن العدالة كانت لهم بالمرصاد، فما هي أشهر ملفات الفساد واستغلال النفوذ التي طالت أبناء الرؤساء في أفريقيا؟

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول قضية المولد الكهربائي في مركز "عدل بكرو" الإداري بولاية الحوض الشرقي، والذي رفضت مجموعات شبابية نقله من البلدة خلال الأيام الماضية.

 أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بفشل مساعي الأمين العام لوزارة الداخلية بابه ولد بوميس في خلق قاعدة شعبية بولاية الحوض الغربي.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل حاول خلال الأشهر الماضية لعب دور سياسي في الولاية، وذلك بدعم ومؤازرة من الوزير الأول يحيى ولد حدمين، الذي يقف وراء تعيينه في المنصب الحالي، لكن آماله تحطمت، بسبب غياب التجاوب اللازم معه في الحراك الذي قام به، وذلك في أغلب المناطق التي تتواجد فيها المجموعة التي ينحدر منها.

أفادت بعض المصادر السكانية لصحيفة "ميادين"، بأن مجموعة سكانية تتهم وزارة الإسكان، بمحاولة تشريدها في مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي.

 يطرح العديد من المراقبين لما يجري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، التساؤلات حول من يحمي مدير وكالة التنمية الحضرية اعل سالم ولد مناه من الإقالة، وذلك رغم فشل الرجل في الدفع بالوكالة إلى الأمام، وتصاعد الأزمات العقارية خلال فترة تسييره لها.

انواكشوط(شبكة المراقب):

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة مالية هزت شركة  SNDE، باشرت الشركة التفتيش فيها.

وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة تتعلق بإختفاء مبلغ مالي يصل إلى الخمسة ملايين أوقية من مركز الشركة في "كبتال". مضيفة أنه لم تتحدد حتى الساعة المسؤولية عن إختفاء هذا المبلغ من المركز، لأن التفتيش مازال يتواصل بالمركز المذكور.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن السياسة الإحتكارية لمجموعة تجارية كبرى تسببت في إختفاء لبن "روزROSE" الرائد في موريتانيا.

هذه النوعية من اللبن التي صمدت عشرات السنين في هذا البلد، ويتم استيرادها من طرف مجموعة تجارية واحدة، سعت خلال الأسابيع الماضية إلى إخفائه من السوق، وهو ما تسبب في زيادة أسعاره ببعض المناطق وإختفائه بأغلب مناطق موريتانيا.

أفادت مصادر من داخل قطاع النقل في موريتانيا بتفاصيل اكتشاف عملية تزوير عشرات تذاكر الطيران، والتي وقعت قبل أيام وأحدثت تداعيات وقرارات على خلفية العملية.

يتعلق الأمر باكتشاف قبطان إحدى الطائرات وجود أكثر من 70 راكبا لديه مع أن عدد التذاكر المقطوعة للرحلة لا تتجاوز 40 فقط.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن العديد من المراقبين لما يجري في قطاع الجمارك، يتساءلون عن خلفية التواجد المكثف لـ"السماسرة" بمختلف المكاتب والمراكز التابعة للقطاع.

وقالت ذات المصادر، إنه لا يخلو أي مكتب أو مركز من تواجد سمسار من السماسرة، الشيء الذي يطرح التساؤلات عن خلفية ذلك؟، فهل هناك "تسهيلات" جديدة حصل عليها هؤلاء، جعلتهم يعودون إلى الواجهة من أجل معالجة الملفات "الشائكة" الموجودة لدى قطاع.