كشفت مصادر إعلامية موريتانية، عن إقدام نظام الرئيس الجديد محمد ولد الغزوني على صفقة ثانية من الصفقات المشبوهة التي أبرمت خلال أواخر عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد إلغاء صفقة منح رخصة رابعة في مجال الإتصالات.
وقال موقع "تقدمي https://taqadoumy.net" حول إلغاء الصفقة الجديدة: "ألغت السلطات الموريتانية في الأيام الماضية صفقة لتزويد السفن بالمواد البترولية في أعالي البحار، كانت قد منحت لشركة يشتبه في علاقتها بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و حسب المصادر فإن الصفقة التي ألغيت تبلغ قيمتها عدة مليارات أوقية.
و كان الإعلان عن المناقصة التي فازت بها الشركة المذكورة في ظروف يشتبه المراقبون في شفافيها قد اشترط أن يتوفر المشارك على رقم اعمال متوسط أكبر أو يساوى 300 مليون دولار أمريكي في السنة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. و أن يتوفر المشارك على تجربة معتبرة لا تقل عن 3 سنوات في مجال تزويد السفن بالمواد البترولية في أعالي البحار. و أن يكون ذلك مثبتا بواسطة افادة صادرة عن هيئة عمومية او هيئة مختصة في الرقابة وذات مصداقية دولية. و هي أمور ترعم مصادر تقدمي أن الشركة المذكورة لا تتوفر عليها.