أعلنت عمدة بلدية بير أم اكرين في ولاية تيرس زمور السالمة بنت علوات، أن الحكومة ضخت أموالا معتبرة لصالح سكان المقاطعة لمساعدتهم على تمويل أنشطة مدرة للدخل والدفع بالحركة التجارية في المقاطعة، لكنها أصبحت أثرا بعد عين.
وشددت بنت علوات خلال مداخلة لها أمام والي ولاية تيرس زمور في زيارته للمقاطعة، على أن مثل هذه التمويلات يجب أن يظل حاضرا بين سكان المقاطعة ويستفيدوا منه ويثمنوه. منددة بمحاولة التستر على التدخلات التي تقوم بها الدولة لصالح سكان بير أم اكرين، منبهة إلى أن البعض يتعمد الإستحواذ عليها عن قصد لطمس أي تدخل للدولة.
وأعلنت بنت علوات عن اتصالاتها بوزراء في الحكومة لمحاولة تلبية حاجيات سكان المقاطعة، مشددة على أن وجودها في هذه الفترة التي تمتاز بارتفاع درجات الحرارة في المقاطعة، هو بغرض تسوية مشاكل سكانها بالتعاون مع السلطات الإدارية التي تتكامل مع البلدية في الأدوار باعتبارها صاحبة الوصاية.
وأبرزت عمدة بير أم اكرين الجهود التي بذلتها من أجل تطوير الخدمات الصحية والمدرسية التي مكنت من توفير تجهيزات مهمة لصالح المركز الصحي على مستوى المقاطعة وأخرى على المستوى المدرسي. منتقدة عزوف بعض الموظفين عن الإقامة في بير أم اكرين إلى جانب سكان المقاطعة، معتبرة هذا السلوك غير مبرر، ر داعية والي تيرس زمور إلى التدخل للقضاء على هذه الظاهرة.
وأشادت عمدة بير ام اكرين بتدخلات خيرية سنيم، معتبرة أنها حلت معظم مشاكل المقاطعة، مضيفة أن السنة القادمة ستكون مكملة لما حققته الهيئة في السنوات الماضية، وذكرت العمدة بالخطوات التي قطعتها في سبيل حل مشكلة الكهرباء التي تؤرق سكان المقاطعة والتي مكنت من توفير الخدمة الكهربائية لسكان المدينة، بل وتوسيع الشبكة لتشمل التوسعة الجديدة للمدينة.