
في حي الدار البيضاء جنوبي مقاطعة الميناء بالعاصمة نواكشوط، تجلس السيدة الأربعينية "اشريفه محمد" على بساط تكاد الأيام تبدله لونا غير لونه - بين كوخ وعريش متواضعين تتخذ منهما هي وأسرتها سكنا، تغربل ماقالت إنه آخر ما جمعته من القمح المتساقط من شاحنات نقل الحبوب من ميناء العاصمة نواكشوط .