شهدت العديد من مناطق البلاد خلال الأيام الماضية ارتفاعا حادا لدرجات الحرارة وصل في انواكشوط الى أرقام قياسية، وهو ما تسبب في تزايد الطلب على الماء، الشيء الذي فاقم العجز الملحوظ منذ فترة إثر تناقص الكميات المنتجة عبر مشروع افطوط الساحلي التي انخفضت من 150.000 متر مكعب يوميا بداية انطلاقته الى 115.000متر مكعب حاليا في ظل انعدام الصيانة واعادة تأهيل منشاته والتي كان من المفترض ان تتم قبل سنة 2020.