كشف النقاب عن أزمة داخل  مجلس "الجهة" في ولاية إنشيري، بدأت شرارتها الأولى عندما أعلن بعض أعضائه رفضهم للطريقة التي تم بها توزيع الصفقات على بعض الشركات، وزادت عندما تم الإعلان عن مخصصات ميزانية التسيير، حيث تمت ملاحظة بعض المناطق لصالح أخرى.

وقد بدأ بعض أعضاء المجلس الجهوي تحركاتهم، للكشف عن تحفظهم على ما يرونه من تجاوزات داخل مجلسهم.

حملت النائب في البرلمان الموريتاني كادياتا مالك جالو حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، مسؤولية إعفاء شركة معادن موريتانيا حوالي مليار ونصف لشركة (كينز مانينغ)، في حين قالت بأن الشركة تجحف بالمنقبين والعمال الضعفاء.

كما استغربت كاديجتا مالك جالو مطاردة الصحفي الذي كشف عن الحدث. ونددت باستخدام موارد الدولة في مطاردة هذا الصحفي الذي كشف ملفات فساد في شركة معادن موريتانيا.

كشف الطبيب المقيم بقسم الجراحة بمركز الاستطباب أبو يوسف محمدن، أن "بنكُ الدم في انواكشوط يعاني فقرَ دمٍ حاد !!".

وأضاف فى تدوينة له: "أربع عمليات جراحية لم نتمكن من إجرائها الليلة، نظرا لعدم وجود "زُمر الدم" الضرورية لذلك !!".

وختم بالقول " لنتبرع فإن الدم لايُباع ولا يُصنع..
أنتم من يُعطي الحيَاة".

تداول نشطاء في شبكات التواصل الإجتماعي اليوم، مشاهد مصورة مثيرة من حفر على طريق "المذرذرة-تگند" بولاية اترارزة، بات لها تهديد لسلامة المسافرين.

ونبه المدون البارز البراء ولد محمدن إلى أن هذه الحفر توجد قبالة قرية تندغيدسات على نفس الطريق، داعيا الجهات الحكومية إلى التدخل وإتخاذ ما يلزم لإصلاح هذا المقطع.

تشهد نقاط بيع السمك في العاصمة نواكشوط، والتي تم فتحها من طرف السلطات العمومية لبيعه بأسعار مخفضة زحام قوي في ساعات الصباح الأولى.

وهكذا يتوافد العشرات من المواطنين إلى تلك النقاط، حيث يقع الزحام وسط تباطئ شديد في التعامل مع الرواد، وهو ما يؤدي لبقاء البعض منهم إلى ساعات الظهيرة، الشيء الذي قد يؤدي لنفور من هذه النقاط إذا لم يتم وضع خطة محكمة لتنظيمها.

قامت الشرطة الموريتانية بفتح تحقيق حول جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب اممه محمود العيساوي في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية ليلة السبت.

فقد تم تشكيل لجنة تحقيق، باشرت في البحث عن مرتبكي تلك الجريمة البشعة التي وقعت في مقاطعة تيارت، حيث تعرض الضحية لطعنات نقل إثرها إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات المنمين والمزارعين يشكون من إقدام شركات إنجاز الطرق على شفط مياه الأمطار وإستعمالها في تشييد الطرق.

ويرى هؤلاء المنمين بأن العملية ذات تأثير قوي على مواشيهم ومزارعهم في ولايتي اترارزه ولبراكنه.

تتفاقم هذه الأيام، معاناة المواطنين في مدينة بوتلميت بولاية اترارزة أمام مقر وكالة الحالة المدنية في المدينة.

كشفت بعض المصادر، أن "عيادات خصوصية" عديدة، تقوم بإجراء غريب، لكنه "تجاري" بحت، فعندما تكتشف العجز عن علاج المريض، وقرب وفاتهم، تقوم بنقله إلى المستشفيات العمومية.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن مؤسسات التعليم النظامي في العاصمة نواكشوط تفاجأت منذ يوم الإثنين بعشرات التلاميذ الذين حضروا إليها لتسلم ملفاتهم، بهدف الإنتقال إلى التعليم الحر.

وقد كثرت هذه الحالات في ولاية نواكشوط الشمالية، حيث غادر العشرات من تلاميذ مؤسسات التعليم النظامي إلى المؤسسات الخصوصية، دون أن تفهم خلفية هذه القضية.