يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد الإنتقادات لتورط رئيس سلطة تنظيم النقل الحسن ولد عوان في العمل السياسي وتخندقه في الصراعات المحلية على مستوى ولاية الحوض الشرقي، خصوصا على مستوى مقاطعتي: "جيكني" و"تمبدغه".
ويقول هؤلاء المراقبين، إن الرجل منذ تسلمه إدارة سلطة تنظيم النقل وهو ينغمس في العمل السياسي، والذي يتعارض مع مسؤولياته، في وقت تحدثت مصادر أخرى عن إقالة رئيس سابق لسلطة تنظيم النقل بسبب تورطه في العمل السياسي لتعارضه مع مسؤولياته.
وفي سياق متصل، تحدثت بعض المصادر، عن بدء التذمر داخل سلطة تنظيم النقل من الطريقة التي يديرها بها رئيسها الحالي الحسن ولد عوان، متسائلة نفس المصادر عن القوة التي تحمي الرجل وتمنع رقابة تسييره للهيئة، في وقت تراجع أداء سلطة تنظيم النقل في عهده، حيث لا تقوم بدورها، فالمشاكل تتفاقم في القطاع والرئيس عاجز عن تسويتها، بل إن الموظفين في ظروف غير مريحة، والفوضوية تسيطر على المجال بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، وهو ما يؤكد تراجع أداء هذا المرفق الحكومي، والذي لا تتسم التعيينات فيه بالشفافية.