تتزايد المخاطر على عدة مقاطع من الطريق الرابط بين مدينتي تجكجة عاصمة ولاية تكانت وأطار عاصمة ولاية آدرار.
فهذه الطريق التي تدخل في إطار "إنجازات الرئيس السابق ولد عبد العزيز" والتي يفخر بها أنصاره، رغم أنها تمت برمجتها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع كما هو الحال بالنسبة لمطار نواكشوط ومشاريع أخرى أعدت في عهد ولد الطايع وأنجزت في عهد عزيز، لا تخضع لأية صيانة، فقد زحفت عليها الرمال بشكل بات معه المرور من بعض أجزائها مستحيلا، كما أن مقاطع من الطريق أتلفت بشكل نهائي، وهو ما بات يشكل تهديدا لسلامة المسافرين خصوصا أصحاب السيارات الصغيرة التي غاصت في الرمال وصعب على أصحابها المرور، في ظل غياب تام لأية إجراءات من شأنها إزالة الرمال، بل إن الوزارة الوصية ووزيرها لا تعير أي إهتمام للطريق.