هل ستسبب كارثة ال( كورونا) التي ماتزال الإنسانية تحاول بكل الطرق التقليل من تأثيراتها الكارثية المهولة .. نهاية سيطرة الثقافة اليهودية - المسيحية التي سادت الكون أربعة قرون ؟
ما يجرى اليوم في العالم من توقيف الرحلات وإغلاق المعابر، ويطبق في بلادنا بحزم، هو عين الحكمة و الوقاية و الاحتراز. ولعل حرصنا على الاحتراز والالتزام، بحظر التجول والتباعد، والمكث في البيوت، قدر المستطاع،من أنجع السبل، بإذن الله، للسلامة من تفشى هذا الفيروس، القاتل الخطير.
" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " صدق الله العظيم
تواجه البشرية في هذه الآونة احدى الكوارث الشاملة التي عمت العالم و التي يقف أمامها في حيرة و لكن ايضا في محاولة لمواجهتها. ولعل من المبكر ان يقدم الانسان نتائج و عبر من هذه الحادثة التى لا تزال ملأ السمع و البصر.
لا شك أن البلاد، على غرار دول العالم كله، تواجه وباء الفيروس التاجي المعروف اصطلاحا بالكوفيد19. كما أنه لا مراء في أنه، ومنذ الوهلة الأولى، بادر رئيس الجمهورية بإعطاء التعليمات الصارمة للحكومة، ومنها على وجه الخصوص السلطات الصحية والأمنية، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل ألا يغفلنا الوباء فتصعب السيطرة عليه.