لطالما كان التقاعد يفرض واقعا وظيفيا و اجتماعيا و ماديا ثقيلا غير أنه هذه المرة أصبح مدعاة للفخرو الاحتفال و ذلك بعد أن استفاد منه أحد أهم رجالات الدولة المميزين حقا إنه الجنرال محمد ولد مكت،إن كان الرجل قد تقاعد وظيفيا و قانونيا فإنه لم يتقاعد من قلوب الموريتانيين جميعا فالرجل كان للجميع لم يتوقع وراء قبيلة أوجهه بل كان رجل موريتانيا بجميع أطيفها و جهاتها كأن عنتر بن شداد يصفه بقوله: