رقية أحمد منيه
في أزمنة الفتن الفكرية، يقف الإنسان حيران له أصحاب يدعونه إلى الردى، وداعي الفطرة والإيمان؛ يقوده إلى حيث النجاة في الأخرى، فتتنازعه عوارض التشهي مع ثوابت النصوص القطعية الصريحة بشأن تمحض الخضوع والاستسلام لما قضى الله ورسوله من الأمر، وتلك المعركة الداخلية التي يخوضها مع النفس والهوى، أشد وقعا وأقوى وطئا من معارك خارجية أسلحتها الأفهام والأقلام؛
فأي الفريقين أحق بالأمن؟