عبد الرحمن ودادي
يروى أن أحد ركاب قطار متجه للقاهرة من الصعيد جلس بجانبه ريفي يضع عند رجليه كيسا كبيرا تخرج منه أصوات ويتحرك بشكل مريب.
في كل نصف ساعة تقريبا كانت حركة الكيس تهدأ فيأخذ الرجل في هزه بقوة ويرجعه لمكانه فتتزايد الأصوات والحركات.
تكرر الفعل مرات ومرات، فما كان من الرجل إلا ان سأله عن حمولة الكيس وسبب هزه بين الفينة والأخرى.