عبد الفتاح اعبيدن
مع مرور الوقت يبدو الكيان الأمريكي في بعده السياسي بوجه خاص، رافضا التعايش السلمي مع المسلمين والعرب المسلمين بوجه خاص، حيث عبر هذا الأحمق المسمى اترامب، المتلهف للتمهيد لدورة رئاسية ثانية، عن أقصى درجات الإقصاء والإلغاء للمسلمين برمتهم، من دائرة الاهتمام والتأثير.
فجاء قراره بنقل سفارته إلى القدس، صاعقا مثيرا، عربيا وإسلاميا وعالميا، على السواء.