حصلت وكالة الأخبار على تسجيلات صوتية لمحافظ البنك المركزي الموريتاني الشيخ الكبير مولاي الطاهر تكشف بعض كواليس أزمة بنك موريتانيا الجديد NBM، سواء ما يتعلق بعملية البيع، أو بالمبالغ المالية المتعلقة بها، أو التي يطالب بها البنك.
ويكشف أحد التسجيلات ضغط المحافظ على المساهمين السابقين في البنك لإكمال عملية البيع، فيما يشيد في تسجيل آخر بالشركة الكندية التي بيع لها البنك، ويقول إن بيعه لها هو الخيار الوحيد المتاح.
وفي أحد المقاطع يقول ولد مولاي الطاهر إن تمنع عبد الباقي ولد أحمد بوها عن توقيع السجل سيلغي الصفقة، خصوصا وأن المبالغ أن المبالغ الناتجة عن الشركات الوهمية - حسب وصفه - كانت 16 مليار، وتم نقصها حتى أصبحت 10 وهي عبارة عن مرابحة، مردفا أن الطرف على الآخر على استعداد لمساعدة ولد أحمد بوها، وإذا ظل يرفض فسيذهب إلى السجن الليلة.
وكان لافتا حديث المحافظ في أحد المقاطع الصوتية أن مبلغ بيع البنك هو 30 مليون دولار، في حين أن المبلغ الذي أعلن عنه في الصفقة هو 29.5 مليون دولار.
ودافع محافظ البنك المركزي - في التسجيلات التي يبدو أنها تعود لمكالمة هاتفية لم يعرف طرفها الآخر – عن مدير المراقبة المصرفية الذي عين لتسيير بنك NBM، نافيا تحمله أي مسؤولية في الأزمة.
ويرجح أن التسجيلات تعود لفترة بيع بنك موريتانيا الجديد لمؤسسة Westbridge Mortgage REIT الكندية، وذلك منصف 2020.
عن وكالة "الأخبار" المستقلة