كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن العديد من المراقبين يتوقعون تأثر  "سلطة تنظيم الإشهار" بغياب الإنسجام بين أعضائها.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هوية الشخصية التي تحركت خلال الأيام الماضية بإسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأجرت إتصالات مع فندق "حليمة" بشأن المؤتمر الصحفي المتداول أن عزيز سوف يعقده يوم غد الخميس.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن عصابة مسلحة قامت ليلة الأربعاء بمهاجمة إحدى الأسر في القطاع 17 بمقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بخطة أمنية كانت قد تم استحداثها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، بعد محاولة الثامن يونيو الإنقلابية 2003.

يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بـ"رجالات" ولد عبد العزيز "المقربين" أو "الأقربين"، بعد "نواياه" التي عبر عنها إتجاهه وإتجاه نظامه، حينما حاول تفكيكه والتأثير على أجواء تنظيم فعاليات عيد الإستقلال.

يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية إعادة الوزير "المدلل" محمد ولد عبد الفتاح إلى الواجهة السياسية لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد ان كان في طليعة "الساعين" لإعتبار الرئيس السابق ولد عبد العزيز مرجعية "حصرية" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وتولى بنفسه إيصاله إلى مقر الحزب وإعادته إلى منزله.

عاد الحديث مجددا عن تغييرات مرتقبة في أركان نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك بعد إنتهاء فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني، وما واكبه من تطورات أمنية أظلت بظلالها على الحدث.

كشف النقاب عن تولي أخوين منصب أمين عام لوزارتين في موريتانيا، وذلك خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

فقد كلف أحدهما بمنصب أمين عام إحدى وزارات السيادة، بينما يشغل الآخر منصب أمين عام وزارة أخرى، وهو أمر أثار إنتباه العديد من المراقبين.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول المبادرة التي قام بها الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله على هامش مساعيه من أجل حصول نجله سيدي محمد على عفو رئاسية بمناسبة عيد الإستقلال، حيث عمل في ذات الوقت على محاولة تنقية الأجواء بين الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

تم على نطاق واسع تداول معلومات خلال اليومين الماضيين، تفيد بإتخاذ إجراءات ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي توجه مساء الأربعاء إلى بلدة "بنشاب" بولاية إنشيري.

وتبعا لوجوده هناك تم الحديث عن إجراءات أتخذت من طرف السلطات الموريتانية ضده، لم يتم حتى الساعة التأكد من طبيعتها، لكن الحديث عنها متداول على نطاق واسع.