طرح اليوم العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول خلفية تنظيم "التشاور الوطني" في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية، بدلا من قصر المؤتمرات أو أحد فنادق العاصمة نواكشوط.

يرى أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، أن هناك سعي لإعادة تدوير رموز فساد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

كشف النقاب خلال الأيام الماضية،عن إغراق وزارة الداخلية بالمزيد من الدخلاء على الإدارة الإقليمية، حيث تم تعيين عدة أشخاص لا تربطهم أي صلة بالقطاع.

وقد أثارت هذه الواقعة ردة فعل غاضبة في صفوف الإداريين، الذين وجدوا أنفسهم تحت هذه الوضعية الخاصة، التي حرمت كفاءات إدارية من تقلد مسؤوليات هامة ومنحت لآخرين أغلبهم من خارج الإدارة الإقليمية.

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول موقف القصر الرئاسي من التنافس المرتقب على رئاسة اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.

أعلن قائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد مكت عن تقاعد مجموعة من كبار ضباط الجيش الموريتاني، حيث ورد في البرقية المتعلقة بذلك قوله:

إن هؤلاء الضباط ستتم إحالتهم إلى التقاعد ابتداء من 31 دجمبر المقبل، وهم:

-العقيد محمد الأمين ولد حم ختار الملحق العسكري في الجزائر، الرقم العسكري 80910

-العقيد ماء العينين ولد حبيب الله الرقم العسكري80541

-العقيد سليمان محفوظ الشيخ أحمد الرقم العسكري801034

كشفت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، عن "الإنتقائية" في توزيع عناصر شركة الحراسة بين المسؤوليات الأمنية.

وقالت ذات المصادر، إن الشخصيات النافذة في الشركة تقوم بتوزيع العناصر على المسؤوليات طبقا لرؤية "خاصة"، وهو ما عبر العديد من عمال الشركة عن استيائهم منه، نظرا لإحالة بعضهم إلى مسؤوليات صعبة، بينما يحال البعض الآخر لأخرى أقل صعوبة منها.

تعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الأيام، حالة من الغليان الحقوقي المتصاعد، إثر قيام السلطات بإلقاء القبض على المواطنة فاطمة بنت سيدي براهيم، بتهمة الخروج على "أعراف المجتمع وعاداته"، عقب عودتها من رحلة خارجية دامت أكثر من خمس سنين خارج موريتانيا، بعد أن واجهت أزمة إجتماعية ناتجة عن قيامها بزواج رأت أسرتها حينها بأن صاحبه غير كفئ لها.

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "ميادين"، بأن وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد قام بإعادة الإعتبار لدبلوماسي سبق إتهامه خلال عشرية ولد عبد العزيز بتوريط مقرب من الرئيس محمد ولد الغزواني في أزمة.

كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن تلاسن وخصام وقع بين وزير في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال ومدير مؤسسة مستحدثة تابعة له.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن إحدى الوزارات الهامة نفدت ميزانيتها قبل انتهاء السنة.

وقالت ذات المصادر، إنه تمت مباشرة التسيير من ميزانية سنة 2022، بعد نفاد ميزانية 2021 للوزارة المعنية، وذلك في وقت كان من المفترض أن تكون الوزارة المعنية تتوفر على السيولة اللازمة، خصوصا وأنه كان من المتوقع رسم خطط يحتاج تنفيذها ذلك.