نفت اتحادية المخابز على لسان المتحدث باسمها المصطفى ولد المخطار، إغلاق أية مخبزة في العاصمة نواكشوط.

وقال المتحدث في اتصال مع صحيفة "ميادين"، إن جميع المخابز في العاصمة تمارس أنشطتها بشكل طبيعي.

عمدت إحدى المجموعات التجارية الكبرى والتي تمتلك عدد معتبر من المخابز إلى إغلاقها في العاصمة نواكشوط، بعد أن مهدت لذلك بتراجع الاهتمام بها حتى أصبحت في وضعية تستدعي الإغلاق.

ولم تعرف خلفية هذه الخطوة التي أقدمت عليها المجموعة التجارية، فهل هي "مخطط" لإحراج النظام، بعد أن كانت المجموعة من بين المجموعات التي اعتمد عليها نظام ولد عبد العزيز خلال عشريته وحصلت خلال حكمه على امتيازات وصفقات أغلبها في ظروف مريبة.

 يتصاعد الصراع داخل الدوائر الحكومية الموريتانية، حيث لا يخلو يوم من تسريب بعض الأطراف معلومات تتعلق بالآخر، ولو كانت تمس من هيبة الدولة وأمنها.

أفادت مصادر متعددة، بأن إحدى شركات الطيران تمارس "الزبونية" في مطار نواكشوط الدولي.

وقالت ذات المصادر، إن ممثلية الشركة تعمد إلى احتكار مقاعد الحجز في الرحلات، حيث توفرها لزبناء مقابل "عمولة" يحصل عليها بعض عمالها، وهو ما يؤدي غالبا إلى عدم تمكن مسافرين آخرين من السفر عبر تلك الرحلات، وقد تزايدت هذه الحالات بشكل بات له تأثير على سمعة تلك الشركة العملاقة.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد الخلافات بين رؤساء مجالس إدارات ومدراء مؤسسات عمومية موريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الخلافات بات لها كبير الأثر على التسيير بالمؤسسات المشار إليها، نظرا لما وصلت إليه من عرقلة لتمرير بعض الملفات داخلها.

لوحظ خلال جلسة البرلمان يوم السبت، تراجع نواب في الأغلبية  الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني، عن معارضة رفع الحصانة عن  النائب محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل.

فبعد أن قام هؤلاء النواب بحملة إعلامية لإعلان موقفهم، تفاجأ الرأي العام الوطني بتصويت لصالح رفع الحصانة عن النائب محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل.

يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول  خلفية تراجع بعض نواب الأغلبية عن قرارهم بشأن ملف النائب محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل، الذي سارع هؤلاء لإعلان معارضتهم لقرار رفع الحصانة عنه.

لكن هؤلاء النواب المنتمين لأحزاب في الأغلبية الداعمة للرئيس ولد الغزواني، سارعوا خلال اليومين الماضيين لإعلان تبني نفس الموقف، ودخل بعضهم في اللجنة المكلفة بالملف، الشيء الذي يبقي التساؤلات مطروحة حولة خلفية ذلك التراجع في مواقفهم؟؟؟

كشفت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، ضعف أداء السلطات الإدارية في المدينة، والتي عجزت عن القيام بما يلزم لمؤازرة السكان وإنقاذهم من الوضعية المأساوية التي بقوا فيها.

كشفت بعض المصادر، عن اتهام وزير في الحكومة الحالية، بلعب "القمار".

وقالت ذات المصادر، إن قاعات "القمار" في السينغال والمغرب وأحياء تفرغ زينه، تعرف الوزير المشار إليه، حيث كان يشد الرحال لتحقيق أمنيته في اللعب.

يجمع العديد من المراقبين لما يجري في وزارة المالية، على استمرار عجز وزير المالية الحالي عن إتخاذ قرار بشأن المدراء الجهويين للخزينة.