يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية تكانت، على أن وزير المالية الحالي، خارج المشهد السياسي المحلى على مستوى مدينته: تجكجة عاصمة ولاية تكانت، خصوصا بعد الإعلان عن ترشيحات حزب "الإنصاف" والتي لم يكن من بينها أي شخص أقرب للوزير.
يتصاعد في عموم التراب الموريتاني، الغضب الحزبي على ترشيحات حزب "الإنصاف" من طرف فاعلين ونشطاء حزبيين، كانوا يعتقدون بأن الحزب سوف تكون له رؤية صائبة في الترشيحات، فمكن للجنة لأغلب أعضائها عقد وتصفية حسابات مع الآخرين.
لوحظ من خلال الترشيحات التي أعلن عنها لحزب "الإنصاف"، إبعاد نائب بير ام اكرين في ولاية تيرس زمور بيكن ولد نويكظ من هذه الترشيحات، وهو الخصم الأول والأوحد لعمدة البلدية السالمة بنت علوات شقيقة قائد الأمن الخاص للرئيس محمد ولد الغزواني، المقدم عالي ولد علوات.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من ترشيحات حزب "الإنصاف" للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة والتي أعلن عن البعض منها بشكل رسمي وتم تسريب أخرى.
كشف النقاب عن وجود الوزير الأول محمد ولد بلال ووزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي ضمن لجنة شكلها الرئيس محمد ولد الغزواني لتنقية ترشيحات حزب "الإنصاف"، حيث كان من المفروض عدم وجودهما ضمن هذه اللجنة الحزبية.
كشفت مصادر حزبية لصحيفة "ميادين"، توقع سيطرة الوافدين على واجهة ترشيحات حزب "الإنصاف" للنيابيات والمجالس الجهوية والبلديات.
وقالت ذات المصادر، إن العديد من الشخصيات المنسحبة من أحزابها والتحقت بحزب "الإنصاف"، استطاعت الحصول على ثقة القصر الرئاسي وأمر بدفعها خلال الترشيحات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
بدأت المخاوف داخل حزب "الإنصاف"، من أن يتأثر بتحكم أحد رموز العشرية في تسيير الحزب.
فهذه الشخصية المشار إليها، تجمع أغلب المصادر على إدارتها الأمور في حزب "الإنصاف"، نظرا للعلاقة الحميمية التي تربطها برئيسه ولد اييه، وهو ما يزيد من المخاوف داخل الحزب.
أصيب محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في أحداث عرفتها العاصمة السينغالية دكار يوم الخميس.
فقد تعرض المحامي السينغالي للإصابة، وهو ما أدى لنقله إلى المستشفى، وذلك أثناء محاكمة معارض سينغالي، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على أنصار سونكو خلال تعقبهم لسيارات نقلته إلى المحكمة.