شهدت التحويلات الأخيرة التي قام بها المدير العام للوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي، الكثير من الدلالات، التي تشير إلى تفشي الوساطة والمحسوبية داخل أروقة هذه الوكالة.
فعلاوة على منح مركز ازويرات لقريب المدير العام امربيه؛ محمد المختار ولد اشمات، ظهرت بوادر نفوذ قوية لمدير المصادر أحمد ولد افاه حيث حجز مراكز مهمة لاقاربه وأصهاره والمحسوبين عليه مثل: النعمة وأطار والنقطة 55 على الحدود مع المغرب، ومقطع لحجار .
كما ظهرت بوادر نفوذ مديرة المصادر البشرية بنت وهب بنت مسعود والتي ظهر نفوذها خلال السنوات الأخيرة وكثر الحديث عن "علاقات خاصة" لديها في الوكالة. حيث أصبحت العلاقة معها عاملا أساسيا لتبوئ مناصب مهمة في الوكالة. ورغم شكاوى المواطنين الكثيرة من عدم سلاسة عمل المراكز وامتعاض الكثيرين من طريقة إدارة العمل داخلها، فإن أي تحرك لم يقم به هذا الاتجاه، بل زاد الضغط على المراكز وتفاقمت المشاكل، الشيء الذي ينذر بالكثير من المؤشرات التي بات على السلطات اتخاذ قرار سريع بتسوية هذه المشاكل قبل أن تتحول إلى ما لا تحمد عقباه.