يتزايد يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن سر الإحتفاظ بوزير الدفاع الذي إستفاد من حقه في التقاعد، والفاشل في مهمة "تمرير" التعديلات الدستورية، من خلال مجلس الشيوخ.
فالرجل دفعه ولد عبد العزيز إلى الواجهة، من أجل تمرير التعديلات الدستورية، وكانت النتيجة رفضها من طرف مجلس الشيوخ، الشيء الذي شكل ضربة موجعة إلى النظام.
وفي سياق متصل، تتحدث بعض المصادر عن ممارسة وزير الدفاع الإنتقائية في التعامل مع موظفي الوزارة، الذين يجدون صعوبات في التواصل معه، كما أنه لم يستطع الدفع بالعلاقات الموريتانية مع المحيط العربي، ولم يتمكن القطاع من تحقيق شيء ملموس خلال فترة تسييره له.