
سلط رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد الضوء، على دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده ولد الشيخ أحمد في مقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين بعد ظهر السبت الموافق 22 مارس 2025، بحضور أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين من بينهم: محمدو ولد سيدي، الكوري ولد عداد، لفظل ولد بتاح، سيدي محمد ولد سييدي، ومحمد ولد الوالد والأمين العام للاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين الشيخ ولد بوعسريه وجمع من الإعلاميين الوطنيين، يتقدمه نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم.
كما تحدث زين العابدين ولد الشيخ أحمد، عن التحديات والفرص التي تواجه القطاع الخاص في موريتانيا، ودوره في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وهكذا رحب زين العابدين ولد الشيخ أحمد في بداية المؤتمر الصحفي بالصحفيين، متقدما لهم بالشكر على تلبية الدعوة، معتبرا بأنه تقليد سنوي دأب عليه لتسليط الضوء على العلاقة بين القطاعين العام والخاص، منبها إلى ـأن الرئيس محمد ولد الغزواني يدرك أهمية القطاع الخاص، وتبعا لذلك أصدر تعليماته بتسوية المشاكل المتعلقة به، الشيء الذي قال بأنه ساهم في تطور هام عرفته البلاد.
وتحدث عن ظروف تأسيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، الذي قال بأنه تأسس سنة 1957، وترحم على رؤسائه السابقين وأشاد بالأدوار التي قاموا بها وقام بها الرعيل الأول من رجال الأعمال الموريتانيين، الذين واكبوا تأسيس الدولة الموريتانية.
ودعا رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين الشباب إلى العمل، مؤكدا أن الموردين يلعبون دورًا أساسيًا في استقرار الأسعار محليًا، حيث يتحملون الزيادات في أسعار المواد الأساسية عالميًا، بدلًا من نقلها مباشرة إلى المستهلكين. وأشاد بجهودهم في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، رغم التحديات الاقتصادية المتزايدة، معلنا أنه سيتم تصدير الخضروات بكميات كبيرة إلى أوروبا مع نهاية العام الجاري.
ونبه ولد الشيخ أحمد إلى أن القطاع الخاص هو المشغل الأكبر، وساهم في التنمية الاقتصادية للبلد، وتحدث عن مداخيله من الضرائب خلال السنوات الماضية، مؤكدا وجود شراكة بينه مع وزارة المالية من خلال قطاع الجمارك.
كما تحدث عن مداخيل القطاع الخاص للخزينة من العملة الصعبة، وعن وجود 104 مصانع للتخزين والمعالجة في نواذيبو و60 مصنعا في نواكشوط، وعن سعي رجال أعمال لإنشاء مصانع تحويلية، نظرا لأهميتها.
وتحدث عن الذهب ومداخيله، وتقدم بالشكر إلى البنوك والدور الذي تقوم به في مجال التشغيل، من خلال الكم من وكالاتها، كما شمل حديثه الأرز والإنتاج المحلي في مجال الخضروات، وأكد دعم السلطات العمومية للقطاع الخاص.
وتحدث عن سعي مستثمرين وطنيين لإنشاء بيوت محمية، وعن معرض رمضان ونجاحه ومساهمته في التخفيف على المواطنين، وعن ضبط الأسعار خلال الشهر الفضيل، كما شدد التركيز على أهمية المنتوج الوطني والنجاحات التي تحققت في مجاله,وتحدث ولد الشيخ أحمد عن مجالات أخرى وإسهامات القطاع الخاص فيها، كالسياحة، والنقل والتشغيل والثروة الحيوانية.



