إستدعت الشرطة الموريتانية زوال اليوم في العاصمة نواكشوط، الزميل محمد عبد الرحمن ولد أزوين، على خلفية شكوى تقدم بها رئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد ضد مؤسسة "السفير"، التي يديرها، إلى جانب كونه رئيسا لرابطة الصحفيين الموريتانيين.
صدر مقرر من وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد محمد راره، بتبني الحكم القضائي الصادر لصالح المفوض دداهي ولد عبد الله المدير الأسبق لإدارة أمن الدولة، مستشار المدير العام للأمن الوطني الحالي، والذي يقضي بكونه المفوض الأعلى رتبة في قطاع الشرطة الموريتانية.
تم في ولاية لعصابه، صدور قرار قضائي بسجن أحد مسيري حوانيت أمل والإفراج عن آخر.
فقد تم سجن مسير حانوت أمل في كنكوصة، على خلفية إتهامه بإختلاس مبلغ يزيد على الخمسة ملايين أوقية، عقب فشله في تسديد المبلغ، بينما تم الإفراج عن آخر كان متهما هو الآخر في عملية إختلاس، وقام بتسديد جزء من المبلغ، وتعهد بتسديد الباقي خلال مهلة منحت له.
أفادت مصادر محلية بوجود غيوم في العلاقة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد الشيخ حماه الله.
وقالت ذات المصادر، إن العلاقة بين الرجلين على غير ما يرام منذ بعض الوقت، خصوصا عندما رفض ولد الشيخ حماه الله الخيار الذي تقدم به حزب الإتحاد من أجل الجمهورية خلال الإنتخابات النيابية والبلدية الماضية، حيث تمكن حلف الرجل من الفوز بمقعدين، إلا أن مصادر أخرى تتحدث عن أزمة داخل ذلك الحلف.
تم التوصل لإتفاق ينهي الأزمة العمالية في شركة "تازيازت"، عقب إعلانها التهديد بالتسريح الجماعي للعمال، بزعم الظروف الإقتصادية التي تمر بها.
وقد تم الإتفاق بعد مفاوضات بين الطرفين، تحت رعاية المفتشية الجهوية للعمل في ولاية إنشيري، حيث أسفر الإتفاق عن: "فتح المغادرة الطوعية أمام عمال الشركة، شريطة أن يتم التوصل إلى إتفاق مع المؤسسة بشأن ذلك
ألقي القبض في ولاية تكانت، على لص قطيع من البقر، قام بسرقته من ولاية لعصابه، ومن ثم باشر عملية إيصالها إلى تكانت.
وقد تم إلقاء القبض عليه في قرية "كراف الخير"، حيث يوجد رهن التوقيف لدى الدرك في مركز "القدية" الإداري، قبيل إحالته إلى القضاء، وقد تم ضبط قطيع الأبقار بحوزته، ويدعى ديدي ولد بتار.
كشفت بعض المصادر، عن طريقة "التواصل" بين الوزير إسلكو ولد إزدبيه وطاقم وزارته.
فالرجل إنتهج طريقة وحيدة للتواصل مع طاقمه، خارج المألوف والعرف الإداري، وخارجها لا يقبل أي إتصال إلا من أمينه العام و"مستشار" بنفس الوزارة، وغيرهما من طاقم الوزارة يتعامل معه بـ"الرسالة النصية"SMS، الأمر الذي كان موضع إستغراب لدى الكثيرين من المطلعين على شؤون الوزارة.