فوجئ زبناء شركة "ماتيل" منذ ليلة البارحة، بازمة في رصيدها.
فقد نفد الرصيد لدى الكثير من الباعة في العاصمة نواكشوط، الشيء الذي جعل الزبناء عاجزين عن الحصول عليه، وإضطروا لشراء البطاقات، دون معرفة خلفية هذه الأزمة في رصيد شركة "ماتيل"
إختفت باصات شركة "النقل العمومي" عن شوارع العاصمة، منذ يوم أمس عقب الامطار الغزيرة التي عرفتها العاصمة.
فقد وقعت أزمة نقل قوية، ساهم في تفاقمها عجز الشركة عن وضع خطة محكمة لحل مشاكل النقل في العاصمة، الشيء الذي تسبب في زحمة قوية على سيارات الأجرة، والتي إنتهز أصحابها الفرصة لزيادة تسعيرة النقل على المواطنين بنسبة 50% في بعض خطوط النقل.
تبدأ يوم غد في ثلاث ولايات من موريتانيا، إمتحانات مسابقة إكتتاب وكلاء الشرطة التي اعلن عنها لأول مرة منذ 2008.
هذه المسابقة سيشرف عليها في ولاية الحوض الغربي المفوض يحفظو ولد اعمر مدير المدرسة الوطنية للشرطة، وفي ولاية لبراكنه المفوض محمد ولد الحسين مدير الأشخاص، على ان يشرف عليها في ولاية داخلت نواذيبو المفوض محمد ولد اشنيظره مدير التكوين، وذلك بعد ظهور اللائحة النهائية للمترشحين، عقب عملية مراجعة لملفات المترشحين.
أفادت مصادر محلية في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بتوقيف الدرك لأم بتهمة محاولة شنق أبنتها في مقاطعة أوحفت بولاية آدرار.
وقالت ذات المصادر، إن الأم قامت بمحاولة شنق إبنتها النوها بنت العيد والتي أنقذها الجيران من الموت، بعد محاولة شنقها من طرف والدتها المدعوة فاطمة بنت ايبو، والتي توجد رهن التوقيف لدى فرقة الدرك بأوجفت.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن الوزارة الأولى إعترضت مؤخرا على "تحويلات" في المدراء المركزيين بوزارة الخارجية.
وقالت ذات المصادر، إن بنت اصوينع قامت بإجراء "تحويلات" في المدراء المركزيين، بموجبها قامت بإقالة شقيق الوزيرة كمبه با الذي يشغل منصب مدير مركزي بالوزارة وأخر من نفس مجموعته العرقية، حيث عينت خلفا لهما "أقارب لها"، إلا أن الوزارة الأولى إعترضت على هذه "التحويلات".
كشف النقاب عن خلافات متصاعدة بين وزيرة الخارجية بنت اصوينع والوزيرة المنتدبة لدى نفس الوزارة بنت امبارك فال .
وقالت ذات المصادر، إن هذه الخلافات أصبح لها تأثير سلبي على سير العمل بوزارة الخارجية، خصوصا في ظل إنقسام الموظفين بالوزارة بين الوزيرتين المتصارعتين على الواجهة، لدرجة أصبح بعض المراقبين يعتقدون بأن في الأمر "قضايا شخصية".
يعيش الهلال الأحمر الموريتاني هذه الفترة، أزمة ثقة متصاعدة بين الرئيس وأغلب أعوانه، تصاعدت وتيرتها بعد الكشف عن عمليات إختلاس وتحايل، إقتصر التحقيق فيها على محاسب الهيئة، في ظل استياء من ظروف العمل بهذا القطاع، الذي كتب له أن يظل في وضعية "خاصة"، بدأت من عهد "تكوسلسي" مرورا بولد أحمد عيده ووصولا إلى الرئيس الحالي السفير المتقاعد والوزير السابق لمحو الامية إسلم ولد محمد فال.