بدأ بعض المراقبين يطرح التساؤل، عن الطريقة التي سيتعامل بها بها حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض لنظام الرئيس ولد عبد العزيز، مع ناشطيه الذين قرروا عدم طاعة التعليمات، وشاركوا في الجلسات التمهيدية للحوار.
فقد سارع هؤلاء لحضور الجلسات، بل إن النظام إنتهز الفرصة ومنح الناشط في الحزب بلال ولد ورزك، ترأس جلسة ورشة تبحث القضايا السياسية ومستقبل البلاد، فيما ظهر الناشط بنفس الحزب محفوظ ولد براهيم وهو يدافع عن الحوار ومشاركته شخصيا فيه، وذلك في حلقة بالتلفزة الموريتانية.