كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن موعد الزيارة الرئاسية قبل الأخيرة لداخل البلاد، بعد أن قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتوقيف زياراته للداخل قبيل شهر رمضان المبارك الماضي.

وقالت نفس المصادر، إن الزيارة الرئاسية المقبلة ستشمل ولايات: تكانت، آدرار وإنشيري، وبعدها بأيام قليلة ستكون زيارة ولاية داخلت نواذيبو لحضور فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني.

أفادت مصادر عائلية في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بأن "سجناء الخزينة" في بير ام اكرين، يشكون التضييق عليهم.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء السجناء منذ وصولهم إلى هناك، بموجب قرار قضائي حول مسطرتهم إلى ولاية تيرس زمور، بدلا من ولاية نواكشوط التي أعتقلوا فيها على خلفية اتهامهم في قضايا إختلاس، يعيشون في وضعية صعبة، تتميز بالتضييق عليهم من طرف سجانيهم، ولا تتمكن أسرهم من زيارتهم في ظروف مرضية.

إضطر عشرات الاسر بحي "كارفور" في ولاية نواكشوط الجنوبية، إلى مغادرة منازلهم بعد أن غمرتها المياه ولم يعد بالإمكان السكن فيها.

كما أن هناك مدارس حاصرتها المياه، فتأثرت من ذلك تأثيرا قويا، والبلد على أعتاب إفتتاح السنة الدراسية، دون أن تبذل الجهات المعنية أي جهد في سبيل تنظيف هذه المدارس من البرك والمستنقعات.

عاد الحديث مجددا عن غياب الإنسجام بين ضباط "التجمع العام لأمن الطرق".

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف أداء منتخبي مقاطعة أركيز بولاية اترارزة. وقالت ذات المصادر، إن المنتخبين لا دور ملموس لهم على أرض الواقع، لخدمة الساكنة وأنهم لا يرتبطون بهم إلا في المواسم، حيث يتسابقون للظهور، فاتحا كل منهم منزله ظاهريا أمام الضيوف، والحقيقة أنه يفتح منزله أمام "أصدقائه" ومعارفه، ومن ثم يغادر المدينة في عجلة في أمره.

  انتقد حزب الحضارة والتنمية ما وصفه بالتخندق السياسي الجامد الذي أنتج سمات الوضع السياسي الراهن للبلد، كحالة التمانع التي تشهدها الحياة السياسية

كشفت بعض المصادر، أن المفتشية العامة حصلت على وثائق من بعض المؤسسات تفيد بحصول الوكالة على مبالغ نقدية معتبرة دون ظهور أي أثر لتلك المبالغ في حسابات الوكالة، الشيء الذي تعتبر نفس المصادر، أنه يفيد بوجود عمليات إختلاس داخل الوكالة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن القائد الجديد للتجمع العام لامن الطرق الجنرال محمد ولد بلال، أقدم على سحب بعض صلاحيات الإدارة الجهوية للتجمع.

وقالت ذات المصادر، إن تقليص الصلاحيات نزل كالصاعقة على رؤوس قادة الإدارة الجهوية للتجمع، الذين كانوا يسيرون الأمور بطريقة كانت موضع استياء واسع في صفوف المواطنين.

أكدت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن الحمى أصابت الأيام الماضية بعض الوزراء وكبار المسؤولين.

وقالت نفس المصادر، إن ثلاثة وزراء أصيب بالحمى الأيام الماضية، منعتهم من مغادرة المنازل إلى المكاتب، وهو نفس ما تعرض له بعض المسؤولين الآخرين، حيث لم يتمكنوا من مزاولة مهامهم بسبب "الحمى"

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، إنتهاج الإنتقائية في دفن الموتى بالعاصمة الموريتانية نواكشوط,

وقالت ذات المصادر، إن الجزء الغربي من مقبرة عرفات الكبرى، والتي أشرفت على الملإ، أصبح يخصص من طرف المشرفين على المقبرة لأشخاص معينين، ولا يقبلون الدفن فيه للآخرين، وكلما حضر ضيف جديد، يتم توجيهه للجزء الشرقي من المقبرة والذي لم يعد بالإمكان الحصول على مكان فيه، وهو ما يعني ممارسة الإنتقائية في دفن الموتى.