قررت الحكومة الموريتانية بشكل مفاجئ، إغلاق المدارس الفرنسية في العاصمة نواكشوط.
وقد جاء القرار، بعد أيام من مباشرة هذه المدارس البدء في التسجيل والتدريس، قبيل إفتتاح السنة الدراسية المقرر نهاية الشهر الجاري، بعد أن كان مقررا اليوم الإثنين.
تمت تحويلات في الملحقين العسكريين بالسفارات الموريتانية، بالتزامن مع التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية الأيام الأخيرة، بعد تقاعد مجموعة من كبار ضباطها.
التحويلات التي تمت في الملحقين العسكريين من بينها:
-العقيد عبد الله ولد جدو ملحق عسكري في السفارة الموريتانية بروسيا، رئيس مصلحة بوزارة الدفاع سابقا
أثار البيان الصادر عن وزارة الصحة يوم أمس، والذي إعترفت فيه بحالة وفاة بسبب الحمى النزفية الرعب في صفوف المواطنين الموريتانيين.
البيان الصادر عن الوزارة، جاء بعد أن بذلت الجهات الحكومية الموريتانية جهودها في سبيل التعتيم على حقيقة هذه الحمى، التي حصدت عدة أرواح وإمتلأت المستشفيات بسببها، في ظل غياب أية إجراءات لمواجهتها وعجز الطاقم الطبي عن التوصل للعلاج اللازم، مما جعل الكثيرين يفضلون علاجها العلاج التقليدي.
أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بأن تغييرات واسعة مرتقبة في شركة "صوملك".
وقالت ذات المصادر، إن التغييرات ستشمل الإدارات المركزية ورؤساء المراكز في ولايات نواكشوط الثلاث والعاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك في ظل عجز إدارة الشركة عن وضع حد للإنقطاعات المتتالية للكهرباء، والتي تسببت في خسائر مادية معتبرة.
كشفت بعض المصادر، أن حزب الحضارة والتنمية ـ المحسوب سياسيا على أحزاب الموالاة ـ قد غاب عن حضور اجتماع أحزاب الأغلبية الإثنين الماضي نتيجة مخاض داخلي شمل قيادته السياسية التي قادت مجموعة من الأطر ورجال الأعمال المنتمين ـ سابقا ـ لمختلف الأطياف السياسية إلى هرم القيادة.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن "لجان الصفقات العمومية" لا تخضع للرقابة اللازمة.
وقالت ذات المصادر، إن غياب الرقابة على عمل هذه اللجان، ساهم في الفساد داخلها، حيث من النادر إنتهاج هذه اللجان الشفافية في عملها، فكثيرا ما قامت بإجراء مناقصات على أساس "مقاسات معينة"، إلى جانب إ،تشار الرشوة في بعضها، كما أن بعض المصادر تتحدث عن "تدخلات" في عملها وتوجيهها لمنح صفقات لأشخاص بعينهم.
شهدت مناطق متفرقة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، عمليات سطو خلال عطلة الأسبوع.
فلم تخلو منطقة من مناطق العاصمة، من تسجيل عمليات سطو إستهدفت منازل أو محلات تجارية، في ظل غياب الرقابة الأمنية اللازمة على العاصمة، رغم توزيعها إلى مناطق، تخضع كل منها لرقابة إحدى التشكيلات الأمنية.
اتهم الناطق الرسمي بإسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بعض أطراف المعارضة بالتراجع عن الإلتزامات المبرمة مع الاغلبية.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، ممارسة الإنتقائية في إستفادة موظفي الدولة من الدورات التكوينية خارج البلاد.
وقالت ذات المصادر، إنه من النادر إختيار الموظفين للإستفادة من الدورات التكوينية، بطريقة شفافة، وإنما يتم إختيارهم من خلال الزبونية وعلاقات القرابة بالنافذين في تلك القطاعات.