أفادت مصادر محلية، بأن منتخبي ومجموعة من أطر مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي، توافدوا على مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، للمشاركة في فعاليات استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء زيارة للولاية.

وقالت ذات المصادر، إن موكب المنتخبي والأطر حضر إلى المدينة، حاملا معه الصور المكبرة للرئيس ولد عبد العزيز، وبدأ عمله الميداني للتعبئة للزيارة الرئاسية.

أفادت بعض المصادر، بارتفاع  أسعار أجهزة الكشف عن الذهب في الأسواق الموريتانية، كما نفد المخزون الموجود من تلك الأجهزة في بعض المصانع الأوروبية.

وقالت ذات المصادر، إن أسعار الأجهزة وصلت هذا الصباح إلى مليونين وخمس مائة ألف أوقية في الأسواق الموريتانية. مضيفة أنه من الغريب أن التسعيرة موحدة للأجهزة، بغض النظر عن نوعيتها.

تشهد مدينة النعمة عاصمة ولالية الحوض الشرقي هذه الأيام، تنافس قبلي متصاعد، لإظهار الولاء للرئيس محمد ولد عبد الزيز، الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء زيارة للولاية.

تتداول معلومات منذ مساء اليوم في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يصافح مستقبليه من الأطر والأعيان في مطار النعمة.

يتساءل الكثير من المراقبين لما يجري في العاصمة الإقتصادية، عن السبب في عدم القيام بتفتيش لـ"المنطقة الحرة".

واصل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، اللقاءات والإجتماعات مع سكان ولاية الحوض الشرقي فرادى وجماعات، في إطار الحملة التحسيسية والتعبوية التي يقوم بها الحزب، تحضيرا للزيارة المرتقب أن يقوم بها إلى الولاية يوم الثلاثاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

كشفت بعض المصادر، عن هوية الشخص المرشح لخلافة حمود ولد امحمد في رئاسة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الـ"هابا"، والذي تنتهي مأموريته شهر يونيو المقبل.

عمدت جهات حكومية موريتانية، إلى التلاعب بلائحة الوفد الإعلامي التي تم اختيارها من طرف وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والتي كانت قد اتصلت بالمؤسسات الإعلامية، لإختيار مناديبها لتغطية زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية الحوض الشرقي.

تحت عنوان "نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم"، نظمت ندوة في قرية التيسير شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط، منظمة من طرف " المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى عليه وسلم".

قررت السلطات الموريتانية، حظر دخول الأسلحة إلى منطقة التنقيب عن الذهب.

فقد تم إبلاغ الجهات الأمنية، بتفتيش السيارات ومصادرة أية أسلحة ضبطت، سواء كانت مرخصة أو خير مرخصة، وهو إجراء يبدو أنه احترازي، خوفا من حدوث مشاكل  في تلك المنطقة.