كشف النقاب عن رفض مدراء بعض المؤسسات العمومية في موريتانيا، تنفيذ القرار المتعلق بإِشراك رؤساء مجالس الإدارة في التسيير.

وقالت ذات المصادر، إن رؤساء مجالس الإدارة فوجؤوا بمدراء تلك المؤسسات، وهم يرفضون إشراكهم في التسيير، رغم صدور قرار يتعلق بذلك، نظرا لكونهم أصبح لهم جزء من المسؤولية في ذلك، لأن المساءلة تطالهم فيما يتعلق بالتسيير من طرف الهيئات الرقابية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إحتجاجات من طرف بعض الجهات على طريقة توزيع المقاعد لحضور الجلسة الإفتتاحية للسنة القضائية، المتوقع يوم الإثنين المقبل.

وقالت ذات المصادر، إن بعض الهيئات والشخصيات إحتجت على المقاعد التي منحت لها داخل القاعة، حيث تعتبر أنها الأحق بمقاعد من أخرى منحت لها.

تجدر الإشارة إلى أن السنة القضائية ستفتتح يوم الإثنين المقبل، حيث سيشرف عليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

أقدمت قيادة الدرك الموريتاني، على إجراء تغييرات في قادة فرق القطاع بالمقاطعات.

أفادت مصادر في الجالية الموريتانية بـ"كوت ديفوار"، بأن السلطات الأمنية هناك، قامت بإعادة المحجوزات التي ضبطت لدى المعتقلين الموريتانيين المفرج عنهم.

وقالت ذات المصادر، إن مبالغ مالية كانت بحوزة المعتقلين، تم ضبطها عشية إعتقالهم، إلا أنه تم بعد الإفراج عنهم إعادة تلك المبالغ إلى هؤلاء المعتقلين.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض مؤسسات التعليم الحر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تماطل منذ أيام في تسليم إستدعاءات الباكالوريا إلى المترشحين لديها.

وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من تسلم هذه المؤسسات الإستدعاءات والإعلان عن قائمة المترشحين، فإن تلاميذ تلك المؤسسات لم يتسلموا الإستدعاءات، دون معرفة خلفية ذلك وهل له علاقة بـ"هدف تجاري" أم لا؟؟؟.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود فتور في نشاط بعض كبار الموظفين المنحدرين من ولاية الحوض الشرقي في التحضير للزيارة الرئاسية المقررة مطلع الشهر المقبل.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الأطر لم يلاحظ لهم دور معتبر في التحضير لهذه الزيارة، وكان حضورهم للقاء التمهيدي للزيارة، الذي نظم يوم أمس في نواكشوط، بهدف الظهور أمام عدسات الكاميرا، دون أن يكون لهم أي دور  ملموس على أرض الواقع في التحضير لهذه الزيارة الرئاسية.

كشف النقاب عن توصل قادة "المنتدى"، من خلال لقاء جمعهم مع رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، لقناعة مفادها بأنه يسعى للتأثير عليهم، بغية الدخول في حوار غير جدي.

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات عن خلفية تغيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن القمة الإسلامية في تركيا.

فالرجل تعود على رحلات "خارجية" عديدة، ومن النادر تغيبه عن قمة عربية أو إسلامية، إلا أن هذه القمة تغيب عنها، دون معرفة خلفية تغيبه المفاجئ عنها، بل إن التساؤل يطرح عن خلفية تدني التمثيل فيها، بدلا من إرسال الوزير الأول أو الوزير الأمين العام للرئاسة، كما جرت عليه العادة، حيث إقتصر التمثيل على وزير الشؤون الإسلامية.

أصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات تقريره الاستراتيجي السنوي لهذا العام حيث تميز بقراءات استشرافية لأحداث البلد .

تفتتح صباح الإثنين في قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية، السنة القضائية الجديدة تحت إشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث تم توزيع الدعوات على العديد من الهيئات، بهدف حضور هذه الجلسة، التي ستنعقد في ظرفية خاصة يمر بها القضاء الموريتاني، وسط احتجاجات متصاعدة على الطريقة التي يدير بها الوزير براهيم ولد داداه وأمينه العام محمد الأمين ولد سيدي بابه القطاع.