أبدت قوى سياسية وشخصيات موريتانية، ارتياحها لفشل المحاولةا لإنقلابية في تركياـ والتي جرت ليلة البارحة، والتي تمكن خلالها بعض ضباط المؤسسة العسكرية التركية من السيطرة على الأمور في تركيا ولمدة ساعات، سرعان ما إرتبكوا وعجزوا عن السيطرة على مقاليد الأمور، ليعلن وزير الداخلية التركي رسميا فشل محاولة الانقلاب، كما أعلنت قناة إن تي في التركية تحرير رئيس هيئة الأركان التركي الموالي لنظام الحكم الديمقراطي بقيادة أردوغان، وأكدت عودته الى عمله كالمعتاد على رأس الجيش.
كما أظهرت صور تداولها نشطاء على الإنترنت عملية اعتقال قامت بها قوات من الشرطة التركية لضباط في الجيش يرتدون زيهم العسكري، وقال النشطاء إنها صور لاعتقالات بدأت في صفوف قيادات العسكر الذين حاولوا تنفيذ انقلاب للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان ليلة البارحة.
وقد عبر زعيم المحاولات الإنقلابية الفاشلة في موريتانيا صالح ولد حننه، عن ترحيبه بفشل المحاولة الإنقلابية في تركيا، قائلا: "إن فشل المحاولة فى تركيا مكسب مهم للديمقراطية ولكل أحرار العالم، فما حصل مساء الجمعة 15 يوليو 2016 كانت نكسة للمسار الديمقراطي لكن عظمة الشعب التركى احتوت الأمور وأعادت الوضع إلى نصابه". مضيفا القول أن: "الجميع تابع تفاصيل العملية بقدر كبير من الاهتمام، وإن عظمة الشعب التركى وقائده الفذ رجب طيب أوردغان كانت حاسمة، وأعادت الأمل لكل المتعلقين بالديمقراطية والكرامة".
وفي سياق متصل، قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل ولد منصور فى أول تعليقه على الانقلاب العسكرى الفاشل بتركيا إن العالم عاش ليلة عظيمة، ميزها قائد فذ ظهر بالصورة الملائمة وفى الوقت المناسب واتخذ القرار المناسب، وسانده شعب حر يعرف قيمة الديمقراطية ولديه الاستعداد لحمايتها، ومؤسسة أمنية تعرف دورها المناط بها فى حماية إرادة الناس.
وختم ولد منصور في تصريح لموقع "زهرة شنقيط"، بالقول " الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله رب العالمين".