شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد عصر اليوم مسيرة جماهيرية للمنتدى الوطني المعارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث شاركت فيها مكونات المنتدى، الذي جمد حزب "التكتل" نشاطه داخله بسبب محاولة رئاسته الدورية السابقة الدخول في حوار مع النظام.
كشف النقاب عن تورط وزيرة الشباب والرياضة، في فضيحة تعيين "الأهل" والأصهار" بقطاعها، وذلك رغم الحملة المقام بها من طرف نظام ولد عبد العزيز على مثل هذه المسلكيات.
فقد كشفت صحيفة "تقدمي.نت"، عن إقدام الوزيرة على تعيين أفراد من عائلتها في وظائف متعددة بالوزارة.
كشف النقاب عن المزيد من التشرذم، بالقاعدة الشعبية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة كنكوصه بولاية لعصابه.
هذا التشرذم، الذي إتضح أكثر الأيام الأخيرة، خلال الزيارة التي قام بها الوزير السابق سيدي بن الزين عضو المكتب التنفيذي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، للإشراف على افتتاح المقر الرسمي للحزب بالمدينة الذي تم شراؤه من طرف الفاعلين بالحزب على مستوى المقاطعة، بعد خلافات عميقة بينهم.
منذ أن شرعت شركة كينروس تازيازت موريتانيا بداية أغسطس المنصرم في تنفيذ سياستها الرامية إلي تقليص التكاليف المتصلة بعمليات منجم تازيازت، بدأت العلاقة المضطربة أصلا بين فرع عملاق المعادن وعماله المحليين تتفاقم، كان أبرز خلاف يطفو علي السطح يدور حول السبب الذي قاد الشركة إلي اتخاذ هذه التدابير والذي يعود -وفق تعبير إدارة الشركة - إلي "وضعية العجز المستمر الذي تعاني منه الشركة منذ بعض الوقت"، وهو سبب لم يكن مقنعا بالنسبة للعمال، خاصة أن الشركة لم تقد
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن شركة "صوملك" عجزت عن توفير عدادات الكهرباء في العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشتركين الجدد.
وقالت ذات المصادر، إن عشرات زبناء الشركة فوجؤوا بعد إكمال إجراءات تزويد منازلهم ومكاتبهم بالكهرباء، بمراكز الشركة وهم يبلغونها بعدم توفر العدادات لدى هذه المراكز، وهو ما ولد حالة من الإحباط في صفوف الزبناء، الذين لا يجدون أي مبرر لهذا العجز عن توفير العدادات.
تعرف مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، ما لم تعرفه بقية مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاث.
ففي هذه المقاطعة تتم الإنارة العمومية نهارا، حيث تضيئ الأعمدة الكهربائية في الظهيرة، وفي الليل من النادر تشغيل هذه الأعمدة، حيث تبقى أغلب المناطق في ظلامس دامس.
يتعرض منذ بعض الوقت، العلم الوطني للإهانة بمحكمة مقاطعة السبخة في ولاية نواكشوط الغربية.
فأمام هذه المحكمة، يتم رفع العلم الوطني وقد تآكل بطريقة مهينة، تكشف حجم التلاعب بالعلم في القطاعات الحكومية، خصوصا بمحكمة يفترض أن يكون يحظى فيها بعناية خاصة، بدلا من تركه معلقا وهو متآكل.
أعتبر القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لم يتعامل مع المعارضة كشريك وطرف لابد من الحوار معه. مضيفا أنه وجه لها في خطاب النعمة الشتائم والإهانات.
ولد بدر الدين، وصف خطابَ الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بأنه كان مخيبا للآمال وصخرة تحطمت عليها طموحات من كانوا ينتظرون منه تصريحات مشجعة.