الكشف عن جهة استيراد الأسلحة إلى موريتانيا وطريقة إدخالها

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن الجهة التي يتم منها استيراد الأسلحة إلى موريتانيا والطريقة التي يعمد هؤلاء إلى إدخالها بها.

وقالت ذات المصادر، إن المتاجرة بالأسلحة أصبحت ظاهرة تكاد تكون عادية في موريتانيا، نظرا لتناميها حيث توجد عصابات تنشط في المجال، بدأت الأجهزة الأمنية قبل أيام حملة ضدها، لكن لهؤلاء "حماية" تجعلهم في مأمن من أية إجراءات عقابية، خصوصا وأن بعض الموقوفين حاليا، أفادت بعض المصادر أنه سبق توقيفهم من قبل.

المصادر كشفت أن عصابات تهريب الأسلحة، تقوم بإحضارها من السينغال، حيث يوجد مواطن سينغالي متخصص في بيع المسدسات وله شبكة علاقات واسعة في موريتانيا، يقوم بعض عناصرها بالإنتقال إليه لإحضارها، ويتم وضعها في "الخزنة" الأمامية للسيارة والتي عادة لا تخضع لأي تفتيش من طرف نقاط التفتيش، التي تركز تفتيشها على مؤخرة السيارة فقط, مضيفة نفس المصادر أنه يتم بيع المسدس في نواكشوط فيما بين 50000 أوقية إلى 70000 أوقية، ويلجأ البعض لترخيصه فيما يحتفظ آخرين به دون ترخيص. وقد أصبحت عصابات السطو تستخدم مثل هذه الأسلحة في عملياتها لترويع المواطنين وسلب ممتلكاتهم، فيما يستخدمها البعض لحمايته من اللصوص.