أمر القضاء الموريتاني اليوم، بإحالة الناشط الشبابي المعارض الشيخ باي إلى السجن المدني بدار النعيم، عقب إقدامه على رمي الناطق بإسم الحكومة الموريتانية الوزير محمد الأمين ولد الشيخ بحذائه، خلال تقديم الأخير تعليقه على نتائج إجتماع مجلس الوزراء.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوقوع حادث سير مروع هذا الصباح في الطريق الرابط بين مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول ومركز "لكصيبه" الإداري.
وقالت ذات المصادر، إن سيارة من نوع 190 كانت تسير بسرعة فائقة، ففقد سائقها السيطرة عليها، مما أدى لوقوع الحادث الذي تسبب في جرح ركابها جروحا تفاوتت خطورتها، حيث نقلوا إلى المستشفى المحلي بمدينة كيهيدي، التي وقع الحادث على بعد عشرين كلم منها.
هزت فضيحة جديدة مطار نواكشوط الدولي الجديد، فبعد تعطل ناقل الأمتعة أكثر من مرة في الأيام الأولى بغد بدء تشغيله، وعقب إنقطاع الإنترنت بشكل كلي عنه ليلة ماضية.
عاشت العاضمة الموريتانية نواكشوط هذه الليلة، في ظلام دامس شمل أغلب مناطقها.
ومن الخطورة أن هذا الظلام، شمل الأسواق والتي كانت تغص بروادها الذين جاؤوا عقب الإفطار، من أجل شراء حاجياتهم للعيد، وهو ما شكل خطورة على هؤلاء الرواد، نظرا للظلام الدامس الذي عاشته تلك الأسواق، بل دفع الأمر العديد منهم للمغادرة الفورية، بعد إنقطاع الكهرباء. وأفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن عمليات نشل سجلت بسوق العاصمة المركزي أثناء إنقطاع الكهرباء.
عبرت حركة "إيرا" عن تنديدها بـ"أحداث الأربعاء الموافق 29 يونيو، معتبرة أنها "وقعت بين مواطنين عزل يدافعون عن حقهم في ملكية أرض يسكنونها والسلطات الأمنية المأمورة باستعمال القوة الهمجية والمفرطة ضد مواطنين هم أصلا ضحايا التمييز والإهانة والإقصاء ويتملكهم فقدان الأمل أصلا".
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن المرحلين من مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها، قبل تدخل عناصر من حركة "إيرا" وإقناع الساكنة برفض مغادرة الأراضي التي كانوا يحتلونها منذ سنوات، واجهوا في منطقة "الترحيل" أزمة جديدة.
قتل اليوم شاب في حادث سير مروع، كما جرحت عناصر عسكرية كانت على متن نفس السيارة التي تعرضت للحادث.
وقد وقع الحادث عند الكلم 90 من نواكشوط على طريق "الامل"، عندما إنقلبت سيارة أجرة على متنها عدد من الأشخاص، وقد تم نقل الجرحى إلى العاصمة نواكشوط، فيما يوجد جثمان الشاب القتيل في غرفة "الموتى" بالمستشفى الوطني، والذي لم تكن بحوزته بطاقة هوية.