إتهمت المعارضة الموريتانية، ممثلة في المنتدى الوطني للدفاع عن الديمقراطية والوحدة، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإستخدام القضاء لتصفية الحسابات.
وقال المنتدى في بيان له: "منذ تسعة أيام اقدم الناشط في حركة 25 فبراير الشيخ باي الشيخ محمد علي رشق الوزير الناطق باسم الحكومة بحذائه في خطوة رمزية، تعبيرا عن الاستياء من التصريحات الكاذبة والمغالطة التي دأب الوزير على إطلاقها كل خميس متجاهلا ومحتقرا مشاعر الشعب الموريتاني.
اختطفت الشرطة المرافقة للوزير الناشط الشيخ باي واعتدت عليه بالضرب وأخفته بصفة قسرية لمدة خمسة أيام.
ثم في خطوة استفزازية تم تحويل الشيخ باي إلى السجن المدني في انتظار محاكمته الأربعاء أو الخميس بتهمة التظاهر غير المرخص والاعتداء على وزير رغم أن الاعتداء لم يسبب ضررا ماديا ونظرا لموقفه الثابت والرافض لكل أنواع ممارسة العنف مهما كان مصدرها فإن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
- ليدين ازدواجية المعايير في تطبيق القانون حيث يكرم ويطلق سراح من يطلق الرصاص على الناس ويسجن ويحاكم من يرشق بالحذاء.
- يطالب بإطلاق سراح الناشط في حركة 25 فبراير الشيخ باي فورا والكف عن محاولة استغلال القضاء لتصفية الحسابات السياسية".