تعرض ثلاثة موريتانيين للإعتداء، أثناء المحاولة الإنقلابية التي شهدتها تركيا ليلة البارحة.

فقد تعرض الثلاثي احمد ولد المختار وسعيد ولد الداه من مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي ومحمدن ولد السالك من مقاطعة اركيز بولاية اترارزة، لإعتداء أثناء تواجدهم في مطار "أسطنبول"، ينتظرون رحلة متوجهة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

أجرى قائد الدرك الموريتاني الفريق سلطان ولد أسواد تغييرات جزئية في قادة كتائب الدرك.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلتقى قبيل سفره إلى ولاية اترارزة، بعض وجهاء وأعيان نفس الولاية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض معارضي نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يحمون أنفسهم بـ"هويات" أجنبية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وجود قطاعات حكومية موريتانية في مأمن من التفتيش.

وقالت ذات المصادر، إن حماية هذه القطاعات من التفتيش، جعل وضعيتها تتحول من سيء إلى أسوإ، نظرا لغياب أية رقابة على ما يجري داخلها، ولتسيير أصحابها لها إنطلاقا من ذلك الأساس، لأنهم يرون أنفسهم في حماية، من خلالها يعيثون فسادا ويخرقون حقوق العمال، وإذا ما تم تفتيش فإن مصيره هو "الإغلاق" السريع و"التكتم" على نتائجه، نظرا لمكانة مسيري تلك القطاعات.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تقدم عشرات الموظفين الموريتانيين بطلبات "التفريغ المؤقت من الخدمة" إلى الجهات التابعين لها.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الظاهرة إزدادت مؤخرا، وأرجعها البعض إلى الظروف الصعبة التي أصبح الموظف الموريتاني يعيشها، وهو ما يفرض عليه "التفرغ" المؤقت، للبحث عن وسيلة "عيش"، قد تكون خارج "موريتانيا" إذا ما تمكن من الحصول على "تأشيرة" لإحدى الدول التي تتوفر فيها الظروف للعمل.

أفادت شبكة الإتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية أن كميات من الأمطار تساقطت على مناطق متفرقة من البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية،

كشفت بعض المصادر عن ظروف مأساوية للبعثة العسكرية الموريتانية في "وسط إفريقيا"، هذه البعثة التي تضم قرابة العشرين دركيا، فيما كشفت تفس المصادر، عن استقالات في صفوف هذه البعثة.

عقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم، إجتماعا مع حكومته وذلك بعد عودته مباشرة من مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، حيث قام بزيارة لمقاطعتي كرمسين وروصو.

هذه الزيارة التي قام خلالها بتدشين بعض المنشآت، كما أشرف على لقاء مع المزارعين، ويأتي إجتماع ولد عبد العزيز بحكومته في ظل الحديث عن إمكانية إجرائه تغييرات في موريتانيا، وذلك بعد إنتهاء القمة العربية المرتقبة في نواكشوط.

قررت السلطات الموريتانية، إبعاد نقاط تفتيش أمنية عن مدخل العاصمة نواكشوط.

وهكذا تم إبعاد نقاط التفتيش التابعة للدرك، الشرطة و"تجمع أمن الطرق" التي كانت على مشارف نواكشوط في تجاه العاصمة الإقتصادية نواذيبو، حيث تم إبعادها لتنتشر بعد ملتقى طرق مطار نواكشوط الدولي الجديد.