بدأ نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حملة تصفية ضد النشطاء الشباب المعارضين لنظامه وللطريقة التي يدير بها شؤون البلاد، بعد أن كان هؤلاء الأكثر حراكا وتنديدا في الساحة السياسية الموريتانية، من القوى المعارضة الأخرى.
بدا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حراك أسري ضد الإجراءات القاسية المتخذة من طرف النظام ضد المعتقلين فيما بات يعرف بقضية "الإختلاس" بمكاتب الخزينة العمومية ببعض مدن موريتانيا.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ثغرة في "الضيافة" بالفنادق الموريتانية، لضيوف القمة العربية المرتقبة.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب الفنادق بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لا يتقن عمالها اللغة العربية، وهو ما سيصعب التواصل بينهم مع الضيوف الذين لا يتقن أغلبهم اللغة الفرنسية، الشيء الذي يبدو أن لجان الضيافة الموريتانية لم تنتبه له.
أفادت مصادر قضائية لصحيفة "ميادين" الألكترونية، أن المحكمة العليا في موريتانيا رفضت طلبا تقدم به أحد القضاة لعزله عن ملف المخدرات المثير، والمتعلق بسيدي محمد ولد هيداله ورفاقه، والذي كان الحكم القضائي الصادر في حقهم من طرف المحكمة الجنائية، قد أثار استياء "جهات عليا"، وعقبه تم إرسال بعثة تفتيش إلى قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن نازلة مثيرة في جلسة لمحكمة الإستئناف بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن المحكمة خلال جلسة سابقة لها، تقدمت بأوامر لإستخراج أربعين متهما من السجون بالعاصمة نواكشوط، إلا أنها فوجئت بأن عشرة منهم فقط يوجدون بهذه السجون، بينما تمت إحالة البقية إلى سجون داخل موريتانيا، وهو ما يفيد بارتجالية نقل السجناء إلى السجون.
أعلن اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن نتائج امتحانات شهادة الباكالوريا (شعبة الرياضيات)، فيما يتوقع من وقت لآخر الإعلان عن نتائج بقية الشعب.
امتحانات شهادة الباكلوريا، شارك فيها هذا العام 45020 مترشحا، موزعين على 119 مركزا، منها 59 مركزا في نواكشوط، ويصل عدد المترشحات 20852 بنتا بنسبة 30.45%.
وقد شارك في هذه الشعبة أكثر من 3400 مشاركا في عموم موريتانيان، تمكن 620 منهم من النجاح.
تحدثت بعض المصادر اليوم، عن زيارة مرتقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.
وقالت نفس المصادر، إن ولد عبد العزيز سوف يقوم بتدشين بعض المنشآت في المدينة، كما يتوقع حضوره حفل تخرج بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة، ولم يتسنى لنا حتى الساعة تأكيد هذه المعلومات من مصدر رسمي، حيث ماتزال الأنباء متضاربة حول هذه القضية.
صعد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ضد نشطاء حركة 25 فبراير، التي تقف وراء رمي الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ بحذاء من طرف الناشط بنفس الحركة الشيخ باي، والذي تم الحكم عليه بالسجن النافذ ثلاث سنوات، ونقل على عجل إلى سجن ألاك، بعد يومين من الحكم عليه.