أفادت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بعجز السلطات الإدارية في مركز "بولنوار" الإداري بولاية داخلت نواذيبو عن القيام بالمهام الموكلة إليها، في وقت فشل التسيير بالبلدية، وسط غياب الإنسجام بين أعضاء المجلس البلدي، وبالتزامن مع احتجاجات متصاعدة من طرف السكان على عجز الجهات المعنية عن إيجاد تسوية لأية مشكل واجهتها البلدة.
وقالت ذات المصادر، إن هذا المركز الإداري الهام تتفاقم فيه المشاكل بشكل بات له تأثير على وضعية المواطن، في ظل غياب التجاوب اللازم من طرف السلطات الإدارية والبلدية هناك، وتعرف البلدة نشاطا مضاعفا لمهربي الوقود، والذي يباع على قارعة الطريق هناك.