أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن "مافيا العمالة" للأجانب، تمكنت خلال الأشهر الماضية من بسط نفوذها داخل وزارة الصيد الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المافيا أصبحت تدير الأمور في الوزارة، طبقا لمصالح "أسيادها" الأجانب، وتعمد على تزويد هؤلاء بالمعلومات اللازمة عن قطاع الصيد الموريتاني، وذلك في وقت يعجز الوزير عن وضع حد لأنشطة هذه المافيا المتصاعدة داخل قطاع من أهم القطاعات الموريتانية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن جنود تابعين لجبهة "البوليزاريو" قاموا الأيام الماضية بمصادر معدات تنقيب لموريتانيين.
وقالت ذات المصادر، إن جنود "البوليزاريو" يقومون بعمليات تمشيط في الأراضي التابعة لجبهتهم، وتبعا لذلك قاموا بتوقيف منقبين موريتانيين، بدعوى إقدامهم على التنقيب في أراضيهم، حيث أقدموا على مصادرة معداتهم والسماح لهم بالمغادرة.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن خرق أغلب شركات توزيع الأدوية للإلتزمات التي تعهدت بها غداة تأسيسها والترخيص لها.
وقالت ذات المصادر إن هذه الشركات لا تحترم، ما ورد في دفتر الإلتزامات وتضرب به عرض الحائط، دون أية إجراءات عقابية في حقها من طرف الحكومة الموريتانية. مضيفة أن ما تم السنة الماضية من إجراءات في حق بعض هذه الشركات، إنما هو إجراء عادي وفي حق خرق بسيط من الخروقات التي تعمد هذه الشركات إليها،
قام الجنرال المختار ولد بله القائد الجديد لـ"تجمع أمن الطرق"، بإعادة مجموعة من الضباط إلى قطاعات العسكرية، في أول خطوة يقوم بها منذ تسلمه مهامه، خلفا للجنرال محمدن ولد بلال الذي إستفاد من حقه في التقاعد.
وقال موقع "أطلس إنفو" الذي أورد النبا، إن الضباط الذين تمت إعادتهم إلى قطاعاتهم العسكرية هم:
قام الأمن الموريتاني ليلة البارحة، بإيصال السجين الموريتاني السابق في "غوانتانامو" محمدو ولد صلاحي إلى منزل أسرته بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى العاصمة، عقب الإفراج عنه من طرف السلطات الأمريكية، بعد قرار إغلاق معتقل "غوانتانامو" السيئ الصيت.
شهد القصر الرئاسي الموريتاني، عقد لقاء بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب "تمام" يوسف ولد حرمه ولد بابانا المعارض، والذي يشارك في الحوار السياسي الذي يجري بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط.
يتصاعد الإستياء في موريتانيا، من كثرة الأخطاء التي تظهر في الوثائق المدنية التي تصدرها وكالة الوثائق المؤمنة، والتي تماطل في تصحيحها، حيث لا تتم العملية إلا بعد مرور بعض الوقت ومماطلة من طرف الوكالة ومراكزها.
تطرح التساؤلات منذ أيام، حول خلفية تأخر تعيين قائد مساعد للحرس الموريتاني، خلفا للعقيد ختار ولد امبده، الذي تم تعيينه مديرا للحماية المدنية.
فرغم مرور بعض الوقت، على وجود المنصب شاغرا، فإنه لم يتم حتى الساعة تعيين قائد مساعد للحرس الموريتاني، كما لم يتم إجراء تغييرات عقب إستفادة بعض ضباط الحرس من حقهم في التقاعد ووجود مناصبهم شاغرة.