أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود تهميش لبعض الأطر الأكفاء بالدبلوماسية الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من وجود عشرات الأطر الأكفاء بالدبلوماسية الموريتانية، فإن هؤلاء يتم تهميشهم ولا يتم التشاور معهم في السبل الكفيلة بدفع أداء الدبلوماسية إلى الأمام، كما لا يمنح هؤلاء المناصب التي تليق بهم، فيما تتم العناية بآخرين "أقل" كفاءة وخبرة، وهو ما إنعكس سلبا على أداء الدبلوماسية الموريتانية، في وقت تتزايد شكاوى البعثات الدبلوماسية الموريتانية في الخارج من الروتين الإداري، الذي بسببه لا يتم الرد في الوقت المناسب على المراسلات الواردة إلى وزارة الخارجية من هذه البعثات، كما أن ضعف أداء بعض البعثات الدبلوماسية وغياب الخبرة، جعلها لا تقوم بدورها اللازمة، خصوصا فيما يتعلق بمتابعة وضعية الجاليات الموريتانية في البلدان التي توجد فيها، وأحيانا يرسل البعض تقارير كاذبة عن وضعية الجالية.