كشف النقاب عن المزيد من العزلة لوزير المياه والصرف الصحي محمد عبد الله ولد أوداعه داخل محيطه الإجتماعي.
فالرجل رغم الثقة التي منحها له نظام الرئيس ولد عبد العزيز، بإسناد مهام خاصة له في التسيير، لم يستطع أن يتبوأ داخل محيطه الإجتماعي المكانة اللائقة بموظف حكومي بحجمه، ففشل في "أغشوركيت" وفي "ألاك" وحتى في القرى المحيطة بـ"بوغي"، والتي حاول إستغلال بعض الأهالي فيها، كما أن علاقات الرجل ببعض أطر الولاية من خارج محيطه الإجتماعي توترت، إلى جانب الإستياء الذي واجهه خلال فترة تسييره لشركة "سنيم" وحتى في الوزارة الحالية التي يديرها، فإن بعض المصادر تتحدث عن غيوم في علاقاته ببعض أطر الوزارة، لتنضاف لذلك العزلة داخل محيطه الإجتماعي.