طالب رئيس "اللجنة الموحدة" حول قضية الزميل اسحاق ولد المختار، الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد ببانا، الجهات الرسمية بضرورة التدخل العاجل والمباشر في الملف الذي مرت عليه ثلاث سنوات حتى الآن دون تقدم ملموس. معلنا أن اللجنة مصممة على مواصلة نضالها حتى يتم تحرير الزميل.
مضيفا خلال زيارة قامت بها اللجنة إلى منزل أسرة الزميل اسحاق ولد المختار، أن اللجنة تضم كافة الهيئات الصحفية والحقوقية في البلاد٬ كما تجد مناصرة كبيرة من طرف كافة الأحزاب السياسية من موالاة ومعارضة وهيئات مجتمع مدني. وقد أعلنت اللجنة، لوالدته وإخوته عن تضامنهم الدائم مع قضيته٬ ومواصلتهم النضال حتى تتم عودته لحضن أسرته ووطنه سالما غانما بإذن االله تعالى.
وشارك في الزيارة- إلى جانب أعضاء اللجنة عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والحقوقية.
وبعد انتهاء الزيارة تم تنظيم وقفة تضامنية أمام منزل أسرة إسحاق ولد المختار رفع المشاركون فيها الصور المكبرة للزميل إسحاق كما رددوا شعارات للمطالبة بإطلاق سراحه٬ وناشدوا الحكومة الموريتانية تكثيف جهودها من أجل تحريره من خاطفيه.
وكان في استقبال الحاضرين والدة الزميل إسحاق وبعض أفراد عائلته شكروا للجنة والهيئات الصحفية والحقوقية وممثلي الأحزاب، زيارتهم التضامنية والإنسانية، كما ناشدت والدة إسحاق "فطمة بنت محمد المختار" الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الشخصي العاجل في قضية ابنها المختطف في سوريا، مردفة أن باستطاعته ذلك بما يملكه من علاقات دبلوماسية دولية واسعة، وداعية ــ كذلك ــ كل من لديه وسيلة فاعلة لإرجاعه أن يتدخل لإنهاء مأساتها.
يذكر أن تظاهرة اليوم تعتبر بداية لافتتاح أسبوع التضامن مع الزميل إسحاق ولد المختار٬ الذي سيشمل أنشطة تضامنية معه في مقرات مختلف الهيئات الصحفية٬ ووقفات تضامنية٬ وخرجات إعلامية٬ وإصدار بيانات٬ واتصالات دبلومسية وحكومية.