يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن مستقبل وزير الشؤون الإقتصادية السابق سيدي أحمد ولد الرايس، الذي أقيل من منصبه على أساس "وشاية" من أحد الوزراء، من أنه يقدم معلومات غير دقيقة للشركاء الأجانب، لكن التحريات أثبتت أن الأمر، مجرد "إبلاغ كاذب" تقدم به الوزير الواشي لدى الرئيس ولد عبد العزيز، فقام بإقالة الرجل من منصبه، بعد أن سبقت إقالته من منصبه كمحافظ للبنك المركزي الموريتاني، ثم أعيد له الإعتبار كوزير للشؤون الإقتصادية.

بدأت التساؤلات بعد الإجراءات المتخذة في حق بعض موظفي سلطة تنظيم النقل في موريتانيا، عن السبب في عدم إتخاذ أية إجراءات في حق الرئيس السابق للسلطة محمد ولد ديدي، الذي أقيل من منصبه وألزم بتسديد مبالغ، دون أن تتم أية إجراءات أخرى بشأنه، بوصف المسؤول الأول عن الخروقات التي تمت في التسيير بسلطة التنظيم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فضيحة في شركة "صوملك".

وقالت ذات المصادر، إن هذه الفضيحة تعود للسنة الماضية،  خلال تخليد فعاليات عيد الإستقلال الوطني، حيث تم إعداد فواتير بمبالغ مالية معتبرة كمصاريف، تورط في إعدادها بعض الموظفين البارزين في شركة "صوملك"، وتبعا لذلك قام حينها أحد موظفي الشركة في نواذيبو، بتحويل مبالغ مالية لزوجة موظف بالإدارة العامة للشركة، أثناء تواجدها في المملكة المغربية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وقوع خلافات داخل شركة SNDE، قبيل الإعلان عن التغييرات الأخيرة التي جرت داخل الشركة.

وقالت ذات المصادر، إن الخلافات جرت بين المدير المساعد للشركة والمدير التجاري كان، حيث إقترح الأخير أن يحتفظ رئيس قسم "الداخل" صار بمسؤوليته، فيما إقترح الأول أن يتولاها براهيم ولد أحمد يوره، ووقع تلاسن حاد بينهما، أدى لتدخل المدير العام فال نكيسالي، والذي وافق على مقترح مساعده.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تغييرات داخل "التجمع العام لأمن الطرق"، بعد إفتتاح إدارة جهوية جديدة في ولاية نواكشوط الجنوبية وأخرى في الولاية الشمالية.

قام المدير العام لشركة SNDE فال نكيسالي، بإجراء تغييرات جديدة تبعا لإعادة الهيكلة التي قام بها في هذه الشركة، ولفت النظر فيها تعيين ناشطة بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، لم تقدم لشركة أية خدمة منذ 2009، وهي ام الخيري بنت إفكو والتي تم تعيينها مفتشة عامة، خلفا لعبد الله ولد الددي الذي كان في مهمة بتركيا.

عقب مصدر أمني مأذون، على خبر تم نشره يوم أمس في صحيفة "ميادين"، حول الوضعية الأمنية بولاية نواكشوط الجنوبية.

وقال المصدر الأمني في توضيح، تم إرساله إلى صحيفة "ميادين": "

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية الثقة التي يحظى بها وزير الصحة لبروفوسير كان بوبكر لدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

هذه الثقة التي جعلته يكلف بإدارة قطاع الصحة الموريتاني، من بين عشرات الأخصائيين، والذين كشفت بعض المصادر عن غيوم بدأت في العلاقة بينه معهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن القطاعات والإدارات التي تم إلغاؤها في إطار إعادة الهيكلة التي قررتها الإدارة العامة لشركة SNDE.

التفاصيل تفيد بإلغاء:

-منصب المستشار المكلف بالعلاقات الخارجية

-إدارة المشاريع

-قطاع نواكشوط

-قطاع إحصاء الفواتير

-46 مصلحة

-67 قسم

كما تم تقليص عدد المستشارين من تسعة إلى خمسة

وتم تقليص إدارة الإنتاج من خمسة قطاعات إلى قطاعين

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن التغييرات التي تمت في القضاة الموريتانيين خلال الأيام الماضية، تميزت بترقية بعض القضاة الذين حكموا خلال جلسات قضائية بأحقية "ميراث" أحد وزراء الحكومة الحالية في أبيه.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه كان يلقى معارضة قوية من طرف زوجة والده الراحل، وتبعا لذلك تقدم بدعوى قضائية ضدها، من أجل الإستفادة من ميراث أبيه، وحكم له هؤلاء القضاة الذين يبدو أن المعني تدخل من أجل إستفادتهم من الترقية.