يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية دمج شركتي ATTM وENER، والذي يعتبر مفاجئا لهم وللطاقم العمالي بالشركتين. نظرا لكون كل منهما تابعة لقطاع غير الذي تتبع له الأخرى، حيث تتبع الأولى لشركة "سنيم" والأخرى لوزارة التجهيز.
أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بتصاعد أزمة الثقة بين إدارة ميناء نواكشوط المستقل وأغلب أطره.
وقالت ذات المصادر، إن المدير العام للميناء يدير القطاع بطريقة موضع استياء واسع في صفوف أطره، حيث لا يجدون الظروف المناسبة للقيام بعملهم، فيما يغيب مبدأ "المكافأة" على العمل وتحل محله "العقوبة" لأي خطأ مهما كانت بساطته، ويصعب على موظفي الميناء الوصول إلى مديرهم العام إلا بشق الأنفس، وحينها لا شيئ يضمن لهم تسوية أية قضية قدمت له.
تقوم الأجهزة الأمنية الموريتانية منذ أسابيع، بحملة واسعة على استخدام "الزئبق" من طرف المنقبين عن الذهب.
وقالت بعض المصادر، إن السلطات الموريتانية تعتبر هذه المادة مضرب بالبيئة، ولذلك تباشر فرق الوزارة المختصة حملتها عليها، مدعومة بعناصر من الأجهزة الأمنية، حيث تم توقيف عشرات المنقبين، الذين يستخدمون هذه المادة، أثناء عمليات البحث عن الذهب في الحجارة التي ينقلونها من مناطق التنقيب إلى العاصمة نواكشوط وإلى الشامي.
لوحظ إختفاء اللاجئين السوريين، من شوارع العاصمة الموريتانية، وذلك بعد أن تدفق العشرات من هؤلاء إلى موريتانيا، فرارا من لهيب الحرب المشتعلة في ذلك البلد العربي بالمشرق العربي.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن قيام مقربين من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، بحملة في "صالونات" العاصمة الموريتانية نواكشوط ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فوجئت الساحة السياسية الموريتانية يوم أمس، بالدعوة الصادرة عن البرلماني سيدي محمد ولد ابوه من حزب "الكرامة"، بضرورة "مأمورية ثالثة" للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد "إعلان" الأخير نفسه إغلاق نفس الملف، خلال إشرافه على إختتام جلسات الحوار السياسي، ليأتي ولد ابوه بهذه الدعوة الجديدة، بعد أن توارى عن الأنظار خلال الأشهر الأخيرة ولم يسجل له حضور في المشهد السياسي الموريتاني، بل وحتى في ساحة البرلمان الذي انتخب فيه خلال الإنتخابات النيابية الأخيرة،
يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن مستقبل العلاقة بين بيرام ولد اعبيدي رئيس حركة "إيرا" والسعد ولد لوليد الناطق باسم نفس الحركة سابقا، وذلك بعد ما أقدم عليه الأخير من كشف لـ"الأوراق" و"العلاقات" التي أقامها ولد اعبيدي داخليا وخارجيا، وعقب الحملة الخاصة التي قادها ولد لوليد ضد حركة "إيرا"، والتي أشفعت بالحصول على ترخيص لحزب سياسي، يرأسه السعد نفسه، وذلك بعد أن فشلت حركة "إيرا" في الحصول على ترخيص لحزبها.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن إحدى المجموعات القبلية سيطرت على واجهة المسؤوليات الوظيفية بولاية كيدي ماغه.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المجموعة ينحدر منها، أغلب الموظفين الحكوميين بنفس الولاية، التي يتولون مسؤوليات في بعض القطاعات العسكرية والأمنية وحتى المسؤوليات في بعض البنوك الممثلة في الولاية، حيث يتولى المسؤولية فيها مسؤولين من نفس الوسط القبلي. وهي قضية كثيرا ما تتكرر في بعض الولايات، دون مراعاة إنعكاساتها.