يتساءل بعض المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، عن خلفية "غياب التناوب" في رئاسة "إئتلاف الأغلبية" الداعمة لولد عبد العزيز.

فهذه الكتلة السياسية الوحيدة من بين الكتل السياسية الموريتانية، التي لم يتم التناوب منذ سنوات على رئاستها، رغم أن نظمها تؤكد على ضرورة التناوب بين قادة أحزاب الأغلبية على الرئاسة، ورغم ذلك فمازال نفس المكتب ورئيسه يديرون هذه الكتلة، وهو ما يطرح التساؤلات عن خلفية ذلك؟؟؟؟.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بميلاد أربعة توائم في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن سيدة قرب مستشفى "الشيخ زايد"، رزقت بطفلين وطفلتين، وحتى صباح اليوم فإنهم في وضعية صحية جيدة، كما هو الحال بالنسبة لها هي.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بإحتجاجات أسرية على طريقة تعامل الحكومة الموريتانية مع فضيحة "سلطة تنظيم النقل".

وقالت ذات المصادر، إن أسر الشباب الذين أقيلوا و ألزموا بدفع مبالغ مالية، يحتجون على هذا القرار، نظرا لكون المسؤولية في الخروقات المالية تقع على عاتق الرئيس السابق للسلطة محمد ولد ديدي، والذي يبدو أنه حظى بحماية جعلته في منأى عن أية متابعة وإقتصرت الإجراءات العقابية ضده على الإقالة من المنصب.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن التعيينات التي تمت على مستوى مفوضية حقوق الإنسان، الأسابيع الأخيرة تميزت بـ"الإنتقائية".

إنقطع التيار الكهربائي مجددا صباح اليوم، عن العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد الإنقطاعات التي شهدها يوم أمس واليوم الذي قبله.

فقد إنقطع التيار الكهربائي عن أغلب مناطق نواكشوط، وذلك فيما يبدو أنها أزمة يعيشها الكهرباء، تقف الحكومة وشركة "صوملك" بشكل خاص عاجزة عن إيجاد تسوية لها. وقد تعطل العمل اليوم في المحلات التجارية بسبب إنقطاع الكهرباء.

وقع حادث سير مروع، قرب مقر كتيبة الأمن الرئاسي المسؤولة عن تأمين القصر الرئاسي الموريتاني،و على بعد أمتار قليلة من قصر الرئاسة.

فقد وقع تصادم بين سيارتين، أدى لتأثرهما دون تسجيل خسائر بشرية في الحادث المروع، والذي إنتقلت إليه وحدة من الشرطة وعناصر من شركات التأمين لمعاينته، وسط مشاداة بين أصحاب السيارتين.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز إستقبل الأيام الماضية وزير سابق للخارجية في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

وقالت ذات المصادر، إن هذا اللقاء لم يتسرب أي شيء عن الهدف منه، وكان مفاجئا لبعض المراقبين للشأن الموريتاني، ويأتي في وقت لا يشغل المعني أي منصب في الدولة الموريتانية، منذ إقالته من منصبه كسفير لموريتانيا في بعض البلدان.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هواجس تنتاب بعض الوزراء في تقديم ميزانياتهم أمام البرلمان.

وقالت ذات المصادر، إن بعض الوزراء عمد إلى إجراء إتصالات ببعض البرلمانيين، قبيل إنعقاد الجلسات، بهدف عدم الإعتراض على ميزانيته التي ستعرض على البرلمان، كما نشط بعض الموظفين ببعض القطاعات الحكومية، بهدف إزالة أي توتر قد يؤثر خلال عرض الميزانية على البرلمان.

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، وجود ضبابية في المشهد السياسي بموريتانيا.

تقوم الإدارة العامة للإذاعة الموريتانية، منذ بعض الوقت بالترويج لعهد الرئيس الأسبق المرحوم المختار ولد داداه.