كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية الثقة التي يحظى بها وزير الصحة لبروفوسير كان بوبكر لدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
هذه الثقة التي جعلته يكلف بإدارة قطاع الصحة الموريتاني، من بين عشرات الأخصائيين، والذين كشفت بعض المصادر عن غيوم بدأت في العلاقة بينه معهم.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير كان حظي بثقة الرئيس، عندما وقف معه خلال إصابته بـ"الرصاصة الصديقة"، حيث كان أكثر تكتما وحفاظا على سرية الوضعية الصحية من الأخصائي الآخر، الذي حضر في الساعات الأولى، وأعلن في المستشفى العسكري، بأن مكان الإصابة يبعد مسافة دقائق قليلة عن المستشفى، فتم إبعاده عن الملف وتكليف لبروفوسير كان به، وظل الطبيب الخاص المقرب من الرئيس ولد عبد العزيز، إلى أن كلف بإدارة هذا القطاع.