كشف النقاب عن خلافات داخل منتدى المعارضة في موريتانيا، وهي خلافات جاءت على خلفية الموقف من تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة في إختتام الحوار السياسي.
فوجئ بعض المواطنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط هذه الليلة، ببيع قطع من "هامبرغر" فاسدة.
وقالت بعض المصادر، إن هؤلاء المواطنين احتجوا على المطعم الشعبي بقلب العاصمة، ولم يجدوا أي مبرر لبيع مواد فاسدة، في ظل عجز الجهات المختصة عن مواجهة مثل هذه التصرفات التي تضر بصحة المواطنين.
بدأ أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، يتساءلون عن المخطط الذي يخطط له الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد أن أعلن ليلة البارحة في خطابه الإختتامي للحوار السياسي مع "من حضر" من القوى السياسية الموريتانية، أنه لا يريد مأمورية ثالثة، كانت موضع جدل قوي خلال جلسات الحوار، وأدت لإنسحاب حزب التحالف الشعبي التقدمي، والذي كان الخاسر الأكبر في الحوار، فشارك في مجرياته وحرم من المشاركة في صياغة "مخرجاته"، بسبب ذلك الإنسحاب الذي برره بالإعتراض على قضية أثيرت في الج
شهدت مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، صباح اليوم تخرج دفعة جديدة من الحرس الموريتاني.
وقد جرى حفل التخرج تحت إشراف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد العزيز، بحضور قائد الحرس الموريتاني ومدراء المكاتب بقيادة الحرس ومدير الحماية المدنية والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزه ورئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج شيخ مقاطعة روصو.
دفع التشريد شاب موريتاني إلى النوم على قارعة الطريق وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فقد فوجئ المارة قرب المسجد السعودي هذا الصباح، بشاب وهو ينام على الطريق، رغم أشعة الشمس الحارقة، وفي نفس المنطقة التي يتخذ منها عشرات المتسولين مراكز للمبيت حتى الصباح.
قالت القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي، في أول ردة فعل على خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بمناسبة إختتام "الحوار" الذي جرى بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مع بعض القوى السياسية الموالية و"المعارضة"، أن "الألفاظ التي تكلم بها ولد عبد العزيز منتقاة جدا رغم ظاهرها العفوي ووراءها ما يبيته من تشبث بالحكم".
قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن صفحة المأمورية الثالثة قد طويت بشكل نهائي، مضيفا في خطابه لإختتام الحوار الوطني، أنه مقتنع أن الدستور يجب أن يبقى كما هو دون تغيير وخصوصا في المواد المتعلقة بالمأمورية، مشيرا إلى أن لا يخاف ولا يستحي من المطالبة بتغييره لو كان يريد ذلك. مشددا على أنه مقتنع الآن أن تغيير الدستور ليس في مصلحة موريتانيا.