لقيت الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بترشيح الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد القزواني للرئاسيات المرتقبة، ترحيبا واسعا في عموم البلاد وفي مقاطعة أوجفت بشكل خاص.
شكلت بشاعة صورة الجثمان المتفحم، التي نشرتها مؤخرا بعض المواقع الإخبارية، للشاب المغدور محمدو ولد بَرُّو، صدمة هائلة، هزت كيان المجتمع الموريتاني على الأصعدة الدينية، والأخلاقية والمجتمعية والثقافية، كما أنها دقت ناقوسا خطيرا يفترض بأن تردد صداه المخيف بات مسموعا بشكل مدو في أوساط الدولة والسلطات السياسية وكذا الأجهزة الأمنية المختلفة.
قال الرئيس بيجل ولد هميد: "وصفني المدعو الحسن دمبا با بـ «ازرام» والرجل المنبوذ من طرف مواطني بلده، مؤكدا أنني أعلنت نفسي من البيظان البيض وأنني مصاب بعقدة.
أقول للمعني، بداية، إنني أستحق منه الاحترام لأن لي أبناء أكبر منه سنا؛ وقد بادر بعض المدونين بالرد عليه، من أمثال الناجي الحاج ابراهيم؛ مع أني لا أعرفه.
"إن نموذجنا التنموي، الذي رسمه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوشك على استنفاد مداه، ولذا نطالب من هذه الغرفة الموقرة بإعطائه نفسا جديدا يحافظ على استمراريته؛ وفقا لمصلحة البلاد ومطالب الشعب الموريتاني".
ليس من الوارد في عالمنا اليوم أن يتقبل العاقل منا ما تقدمه النخب من "مصطلحات" دون تحيينها و النظر إلى أبعادها و مسبباتها و ما يترتب على قبولها عقليا و ما تفرزه من نتائج قد تكون عكسية أو قد تكون ذات تأثير مباشر على نظرتنا للواقع و رؤيتنا للمستقبل.