
أحمد ولد الشيخ
ما أغرب هذه البلاد! في الوقت الذي يواجه فيه مئات الآلاف من المواطنين الفقراء ومواشيهم مجاعة وجفافا لا هوادة فيه، وتتخلي الدولة تماما عن واجبها، يلهث آخرون في كل الاتجاهات ويبذلون الغالي والنفيس دون حساب، لتحصيل بعض الوحدات القاعدية لصالح الاتحاد من أجل الجمهورية، حزب/ الدولة الذي استحق اسمه أكثر من أي وقت مضى.