تم مساء الثلاثاء إحباط محاولة لحرق أحد مراكز شركة "صوملك"، من طرف مواطن إكتوى بنيران ظلم الشركة، فقرر حرق مركزها في مقاطعة الرياض.

الشخص الذي حاول العملية يدعى أبوبكر ولد الشيخ، وقد سلمته شركة "صوملك" فاتورة بها 150 ألف أوقية (قديمة) كإستهلاك لمحله التجاري، فلم يكن أمامه من سبيل للقصاص من الشركة، سوى الإقدام على محاولة حرق مركزها، فتم توقيفه من طرف الشرطة للتحقيق معه حول فعلته هذه، والتي حاول فيها أن يستخدم البنزين فيها.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعثة تفتيش تابعة لشركة "سنيم" قد حطت الرحال في شركة ATTM.

وقالت ذات المصادر، إن هذه البعثة باشرت العمل داخل الشركة لمعرفة الظروف التي سيرت فيها الشركة خلال السنوات الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز، حيث جرى الحديث عن وجود خروقات في التسيير خلال فترة مديرها الحالي.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بترقب أول تحويلات واسعة للقضاة في عهد الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني.

شهدت العاصمة الموريتانية في ساعات الصباح الأولى من صبيحة الثلاثاء، إنتشار أمني شمل عديد الشوارع الرئيسية.

الإنتشار الأمني جاء على خلفية النشاطات التي سيقوم بها الرئيس محمد ولد الغزواني، حيث سيشرف على بعض التدشينات، كما سيطلع على سير العمل ببعض المرافق الحكومية، وذلك لأول مرة منذ توليه مسؤوليته كرئيس للجمهورية، وهكذا رابطت عديد الفرق العسكرية والأمنية في الشوارع وأغلقت بعضها تحسبا لمرور موكب الرئيس غزواني,

تعرض المواطن محمد يحيى ولد زياد لطعنات بسكاكين من طرف زوجته السابقة وبناتها، وذلك بعد ان إقتحمن عليه منزله في حي "كارفور" بمقاطعة عرفات.

حاول الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز خطف الأضواء الإعلامية خلال يوم الإثنين، وذلك من خلال تسريب أنصاره بأن الرجل سوف يعقد مؤتمرا صحفيا، يسلط فيه الضوء على موقفه من الأحداث المتسارعة في البلاد، والناتجة عن محاولة فرض وجوده كشريك في السلطة مع الرئيس ولد الغزواني.

ألقت وحدات من الجيش الموريتاني، القبض على المزيد من المنقبين عن الذهب في المناطق المحظورة من طرف المؤسسة العسكرية المكلفة بحماية الشمال الموريتاني.

أكدت مصادر نقابية، ان الشركة الإماراتية التي تسلمت تسيير مطار نواكشوط الدولي، صعدت مع عمالها المضربين.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الشركة أظهرت التطاول على عمالها ورفض التجاوب مع مطالبهم، حيث يبدو من خلال ما قامت به انها لا تعير أي إهتمام للهم العمالي، فيما تقف السلطات متفرجة على هذه الخطوة المفاجئة والخارجة على المألوف.

عادت حرم الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، من رحلتها العلاجية إلى المانيا.

وقد عادت مريم بنت محمد فاضل ولد الداه بعد اسابيع قضتها في ألمانيا، حيث أجريت لها عملية جراحية ناجحة لله الحمد. 

توجه رئيس حزب الإتحاد من اجل الجمهورية المؤقت سيدنا عالي ولد محمد خونه إلى مقر عمله في مالي، وذلك بعد أن وجد نفسه في وضعية سياسية "خاصة" بسبب تزايد الرافضين السير معه في ركب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز,